الغالية دائماُ " كبريائي "
لكي أصدُقك القول ...
اليوم أول مرة أدخل المنتدي من بعد العيد
دخلت موضوعك في الصباح ...
وربي أعلم ...
انصدمت ...
أوجعتني كلماتك ...
ألجمتني تلك الحروف التي تكاد تنفجر ... مثل قلبك ( الله يسلمك من كل شر)
وكتبت ردي لك ..
ثم مسحته ...
شعرت أن ما بداخلي أكبر بكثير من أي كلمات !!!
تدرين ياغالية ...
والله من يومين كنت أنت علي بالي ..
قد تتعجبين ....
لا أدري ... تذكرت قصة حياتك ...
ولا أعلم ... لماذا قلت لنفسي :
" وهذه كبريائي ... روت قصتها ... وأكيد وما تخفيه أكثر
حروفها السابقة تنذر بما هو أكثر .... الله يكون في عونها "
واليوم فقط تأكدت أنني كنت علي صواب في احساسي
الله يالحبيبة ... قلتها لك من قبل ...
وددت لو كنت أنت أمامي ... وآخذك بين أحضاني ... وأواسيك
وربما وأنا أواسيك ... واسيت نفسي معك !!!
وكان ردك علي كلماتي ...
أنك ما كنت ستفضفضين ... بل كنت ستخجلين !
" كبريائي" ....
ماشاء الله عليهم ... الاخوان والأخوات ما قصروا في النصائح
من صلاة وذكر وقيام الليل والاستغفار ... بارك الله فيهم وأعانك غاليتي
هل تدرين أخيتي ... سبباً آخر لمسح كلماتي
هو أنني كنت أتجنب الحديث عن نفسي !
ياالله ! ربما هناك ما يجمعني بك !
أنا لا أريد الحديث عن نفسي ..
أنا هنا علي صفحة " كبريائي" ...
إذاً فلتكون كلماتي عنها وإليها
لا أريد لكلماتي أن تسقط في بحر التكرار ...
لكن ..
ربما كان في التكرار الفائدة والنفع !
(1) أمامك دراستك ... هي مستقبلك ...
سلاحك أمام كل تلك المخاوف التي تكاد تعصف بحياتك
(2) من الاخوة مَن أشار عليك بالحديث مع والدك أو والدتك
حاولي ... جربي ... لن تخسري شيئاً
قد يستجيبون .... وهذا أملنا ورجاؤنا
وقد تدخل كلماتك إليهم من أُذن.... وتخرج من الأخري
فهناك من الطبائع ما تعجز أعتي الكلمات أن تزحزحها !!!
(3) أما الزواج ... الله شهيد غاليتي أنني شعرتُ بكلماتك عن هذا الأمر من أول مرة
وكانت كلمتي ... ولا تزال ... الزواج لا يحتاج إلي عمر محدد
أعمارنا ليست هي التي تحكم احتياجنا للزواج ...
بل أكرررررها " الظـــــــــروف" هي التي تدفعنا إليه دفعاً
ربما رغبة في حياة أفضل ...
احلمي بالزواج كما تشاءي ...
إنتظريه ...
ربما كان جنتك ...
لكن احذري ثم احذري ..
لا تُلقي بنفسك أمام أي طالب للزواج بك ...
لا تجعلي ظروفك تجبرك علي ما قد يجعلك تُعانين البقية الباقية من عُمرك !
أنت لا تضمنين أن زوجك سوف يتقبل أن يتحمل مسئولية والدتك وأخواتك حبيبتي
حاولي مع والدك .... ربما يلين قلبه
أما والدتك ...فقد استشعرتً من كلماتك أنها تتحمل الكثير من أجلكم
فكوني لها عوناً .... وحاولي أن تلتمسي لها الأعذار
نعم .. قد تكون كل هذه الظروف جعلت منها انسانة عصبية ...
لكن حاولي حبيبتي ... حاولي ولن تخسري ..
إن تغيرت طباع والدك للأفضل ... ففي ذلك كل الخير
وإلا ....
احتضني أمك وأخوانك حاولوا أن تتماسك أيديكم حتي تعبروا هذا النفق المُظلم بسلام !
والله " كبريائي" بداخلي الكثير والكثير
ربما يأتي اليوم الذي أفضفض فيه أنا أيضاً .... الله كريم
حبيبتي ... هذه دار إبتلاء
أسأل الله أن يثبتنا وأن يُعيننا علي التمسُك بالرجاء فيه وحُسن الظن به
أعرف أنني أثقلت عليك بكلماتي
وكنت أتمني لو أستطيع أن أخفف عنك أخيتي
لكن ليس بيدي شيء ..
فقط ...
أعدك بدعاء لك في ظُلمة هذه الليلة إن شاء الله أن يفرج همك ويسعدك