مبارك يا أخي ..أسعدالله قلبك ..وبالخير هنأك..والعققققققققققققبى لنا
أخي الكريم ..
ديننا ..يفتح أبوابا يقصد بها الخير للأنام ..
وأباحا أمورا ..
حفظا للأسرة ..وغرسا للمحبة والوئام..
ولذا فقد أبيح الكذب بين الزوجين ..ولكن !
هل ..تتصور أن أمرا كهذا يباح على مُطلقِه !!!
أبدا يا كريم ..
وإلا لكان سببا لأن يتخلق المؤمن بهذه الصفة الذميمة على الدوام ..!
سواء كان مع زوجته أو مع غيرها !!!
لأنه قد درج على الكذب ..!!
يغدو كاذبا ويروح كاذبا !!!
يصحو على الكذب ..وعليه حتما ينام !!!
ويحي !
أفينشا المؤمن على حال كهذا..!
إذن ..
فما أتعسها من نشأة وما أقبحه من حال !!!
ثم ..
أي مصلحة ..من كذب الزوج على زوجته ..كلما أراد أن يتأخر ..ليلهو ويسهر !!!
يا أخي لم لا يأخذ مايريد ..على صحن من الحب والخلق الفريد؟
لم يذيب رجولته ..ويقتل شهامته ..؟
خوفا وجبنا ..؟
ولذا فقد أعطى للكذب سلطته ؟!!!!
ثم ..
حينما تكتشف المرأة كذبه في هذه المرة ..
ليتبعها إكتشاف ..يتلوه اكتشاف !
ياترى ..
أي جذور للاحترام ستبقى في نفس المرأة لزوجها ..
و
سيدها ..
و
قيمها !!!!!!!!!!!!!!!
الرجل ..رجولة..
والكذب ضعف ..
وخورٌ.. يجر ذيوله
الرجل ..سيد في بيته ..
والسيادة ..شهامة ومروءة
فأين محل الشهامة.. إن غشى الكذب عينه وجفونه!!!!
ثم ...
أين ..وأين ..وأين ..
الثقة بعد ذلك ..وأين نبته بجذوره وأصوله !!!!
حتما ..
قد اجتثه الكذب ..
فما عاد له بقاء ..في أرضه وربوعه!
أخي دعني أقول لك كلمة ..
أبببببببببببببببببببببببببغض الكذب وأهله ..جعلك ربي من أصدق الصادقين حتى وإن احتجت للكذب واحتاجك
__________________
أبا مريم ..
هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..
هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)
رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك