منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - التدجين الكبير ..... الموضوع الاصدق .. وان اغضب الكثيرين!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2007, 11:42 AM
  #45
أبو محمود الفلسطيني
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,111
أبو محمود الفلسطيني غير متصل  
أخي فهد
أختي بر الأمان ............
أتعرفون الحجاج ... كم كان قاسيا ..........................
و لكنه بقسوته استطاع حكم هذا البلد الذ يحوي الطوائف والملل .........

إن الشهيد بإذن الله صدام حسين كان قاسيا ... و لولا قسوته لرأيت ما تراه اليوم في العراق يتكرر كل يوم ... لكانت أعداد القتلى و الشهداء كما نراها اليوم ... فعندما تقول قتل 50 عراقي او عثر على 50 جثة أصبحت أبدان الناس لا تهتز ... و كأن من قتل هم مجموعة من الدجاج .. أصبحت دماء المسلمين لا قيمة لها ... لا أحد ... يتحرك .....

لقد تمكن صدام حسين من حكم العراق بالحديد و النار و لكنه تمكن في ذات الوقت من جعل شعبه يعيش تطورا علميا و ازدهارا اقتصاديا و أصبح جيشه رابع أقوى جيش في العالم ..و لو لم يحكم بهذه الطريقة بالتأكيد لانشغل الشعب بالاغتيالات و القتل و الدمار و لم يكن العراق موصوف بأنه من أكثر الدول علماء مقارنة بعدد السكان

الاختراعات العراقية في عهد الرئيس صدام رحمه الله كانت تسجل أرقاما قياسية و كل ذلك لم يكن ليتم لولا تشجيع الرئيس لها

إن صدام حسين سعى للمصالحة مع جميع الدول العربية و لربما أبكاكم كما أبكاني عناق وفده الذي كان من ضمنهم على ما أظن طه ياسين رمضان مع المسؤولين الكويتيين و السعوديين في إحدى القمم العربية التي لم يحضرها صدام بنفسه بسبب الحصار و قد سجلت تلك اللحظات كلحظات عاطفية مؤثرة
إن المشاجرة التي جرت بعدها و تبادل الشتائم في القمة التي سبقت الحرب لا أريد التعليق عليها على لا أخالف القانون هنا و لكن يكفي أن أقول أنها بسبب استعداد بعض الدول لتكون منطلقا للامريكان و لكن بالتأكيد السعودية رفضت أن تكون قاعدة لهم للانطلاق و الهجوم على العراق

إن طغيان صدام حسين مقارنة مع ما وفره من دماء العراقيين لا يعد طغيانا ...

إن مواقف صدام السابقة قبل ام المعارك "عاصفة الصحراء حسب التسمية الامريكية" من حيث احتلال الكويت لهي أمر مرفوض ولم يقره أي عربي عاقل و الجميع يدرك أن ما حدث كان مصيدة امريكية للقضاء على العراق ...

و قد أخطأ خطأ فادحا الرئيس صدام بتبنيه فكرة ضم الكويت و ليس خطأ بل كبيرة من الكبائر و لكنه في النهاية شطب هذه العبارة من قاموسه ..

فليكن أخي فهد و أختر بر الامان صدام حسين طاغية في فترة حكمه و رأيتموه في جلسات المحكمة كيف قاتل ببسالة و كيف واجه الموت ليس بشعارات البعث و إنما بلا إله إلا الله محمد رسول الله
في قصة زمن الرسول عليه السلام أحد الكفار عندما وقع تحت سيف أحد الصحابة رضوان الله عليهم فنطق الشهادتين و دق الصحابي عنقه فرفض الرسول ذلك علما أن هدف الكافر وقتها اتقاء السيف ولكن الرسول احترمه و رفض فعل الصحابي الجليل بقتله
كما أن إحدى النساء زنت في ذلك الزمان وكانت تستحق الرجم فصبر عليها الرسول عليه السلام حتى ولدت و ارضعت و عندما تم رجمها و جاء شيء من دمها على وجه احد الصحابة شتمها فرفض ذلك الرسول عليه السلام و قال ان توبتها بما معناه و سعت الدنيا أو ما معناه و انتم أدرى بالقصة و نحن علينا بالظاهر ..........................


أخي فهد صدام حسين أخي و اخاك و أخونا كلنا بلا إله إلا الله محمد رسول الله .................................لا تقسوا عليه
__________________