السلام عليكم
صراحة الموضوع تفرع و تشعب و أصبح يناقش أمورا أخرى ..أعرف أن كل فرع في السياسة العربية تقريبا متصل ببعضه ..و لكن كلما كثر التشعب كلما صعبت المناقشة و تفصيل كل نقطة على حدى !
نأتي للموضوع الذي أراه مطروحا ...
صدام في أعين العرب
عن صدام بين كونه طاغية و بين كونه شهيدا
طبعا كونه شهيدا أو حتى دخوله الجنة أمر بيد الله عز و جل ..و لا أريد حتى أن أجادل فيه و فيما فعل فهو الآن بين يدي الله عز وجل ..فالرحمة واجبة على المسلمين
ثانيا كونه ..بطلا همم...!!!
إذا كان الأمر كذلك يمكن أن نقول هذا ..
نستطيع أيضا أن نقول أن العقيد القائد ......كما يسمونه هو أيضا بطل فهو يتبع السياسة الحرفية لصدام ..طبعا مدعمة بالكتاب الأزرق و الذي يحاكي به القرآن الكريم ! ..فضلا عن خروجه منذ أيام ليحلل طواف المسيح و النصارى حول الكعبة !
إن كنا سنتبع نظرية الحجاج هو بطل من الأبطال ....
نعم ربما من جانب واحد ..أمسك الفوضى كإمساك صدام لها ..عندما لم يكن للشيعة و الدروز و الأكراد و غيرهم من الأجناس و الطوائف أي صوت .....و لكن أخي محمد ..النظر من هذا الجانب نعم و لكن ليس بمثالية ..فهو فعل هذا لدوافع نفسية شخصية و ليس لإعلاء كلمة الله و سنة نبيه فقط !
و من هذا الإختلاف فإن فكرة شفافية و بياض هذا الإنجاز ستكون مطعونة دائما !
و كأنه رد على ما تفعله إيران بأهل السنة ! (فكر أيضا بالأمر من هذا الجانب)
إعدام الصدام :
أوافق أخي الفاضل محمد بشأن من قام بإعدامه و الصور تؤكد هذا بنسبة تصل إلى 99.9999% إن لم تكن 100 ! و لا يختلف فيها الكثير
و هى كرسالة رد على ما فُعل بهم ! فضلا عن دعم الأمريكان للشيعة
لا أعرف من أين أبدأ أو أكمل صراحة
أرى بعضهم يتكلم أيضا عن حرب الخليج
و اللسعات ما بين الكويت و العراق
ثم تم التكلم عن فترات حكم الرؤساء
ثم أرى التكلم عن شيعة و المؤامرات من تحت الطاولة
و الآخرون يتكلمون عن المثلث المشئوم (إسرائيل ، بريطانيا ، أمريكا)
و العلاقة بين اسرائيل و إيران ..و تليها علاقتهم بالولايات المتحدة
كثرت الخيوط و صعب علي صراحة تتبع خيط معين
الموضوع كبير و يجب طرحه على مراحل للرسو على بر معين (نظريا و فكريا) فليس هنا رسو في الواقع!
أسعد الله أيامكم