تقربي منها كثيراً وأبدئي معها تدريجياً في شتى المواضيع المختلفة الى أن تتوصلي للحديث عن الزواج وبذلك قد كسر تي حاجز الخجل ومن ثم تستجيب لنصائحك فإن وصلتي معها لهذه المرحلة تحدثي معها عمن تقدم لها وأن عليها أن تبدئ رأيها وتتحدث الى والدتها وانها لاتضر الا نفسها إن استمرت على ماهي عليه 0
وهدئي من أمرها وإن الزواج قسمة ونصيب وذكريها بالدعـــاء والإستغفار وان ترفع أكف الضراعة لله وأن تقضي ثلث الليل بالبكاء بين يدي الله سبحانه وتعالى وتطلب حاجتها قال تعالى :
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186 |