المشاركة الأصلية كتبت بواسطة A b d u l l a h
السلام عليكم،
لم أخطيء - ذات مساء - حين نعتّك بالأديبة الأريبة! شهدَ الذي شهدتْ له خلائقه، ماقلتُه إلا صادقاً.
لا ولم يخبْ ظني في كل ما يسكبه قلمك البهي، ذلك الأدبُ العذبُ الرقيق. أحرفٌ تميسُ كأوراق الشجر في فصل الخريف، قلمٌ يخدش جُدران "الثّكنة" بنعومة الربيع، وتباريحُ عذبة الصوت لا تكادُ تُفارق مسامعنا في كل لحظٍ وحين. على بلاطة - أنا أعبأ كثيراً بما تكتبين على شدة بلادتي وقلة اكتراثي بما يدور حولي.
ليتَ شعري لو كان حظّك في "المتنيّل" كحظك في الكتابة، لكان لديك بضعة كتاكيتَ صغار، ككتاكيت "سميرة". ليتَ شعري لو كان "سي السيد" المرتقب يعلمُ ما يخبئه له القدر السعيد، لجاء يسعى ماشياً أو راكضاً أو "زاحفاً".
عُذراً، فلستُ ممن يتقنون فنّ الصمت في كل وقت!
وفّق الله الغائبَ المنتظرَ إليك، ودُمتم في عُلاكم ساكنين.
عبدالله،،،
_______________
قفشة
هل تستطعين نطق الكلمة الملونة بالأحمر عشر مرات وبسرعة؟
_______________
|