احب ان انوه انني لااحب ان اتحدث بتلك المواضيع ولكن كتبتها لاجل الافادة هكذا بدا ابي حديثه المصوب الي ولو كانت سهام لكانت اخف وطأة الي من تلك الكلمات التي اذهلتني

بالرغم انني لست من الناس الحساسون والذين ينجرفون وراء الكلمات الجارحة فاابي اينما ذهبت واينما حللت

يحاول التقليل من شأني في كل مكان ودائما يقول للناس

تصدقون بنتي لحد الان ماتزوجت عمرها ست وعشرون وكانني ارتكبت جريمة!!!!! يعاقب عليها المرءدون ذنب اذنبه ا لصقت التهمة به دون علمه

( محكمه رفعت الجلسة )

يعايرني بها

ولكنني دائما اقول كل شي بهذه الدنيا كتب باللوح المحفوظ لكل انسان قبل ولادته وهو جنينيا في رحم امه الى مماته

فلماذا؟؟؟

نعتي وكأن بيدي شيئا اناهنا لست لاطرح مشكلتي لمواستي فأنا تجرعت كاس المرارة منذو زمن

ولكن كتبتها من أجل الفائدة المرجوة من هذا الحديث

(ايها الاب ماذنبني اذا كانت كلما اخطب بالنهاية وقبل الزواج بقليل تنتهي بالفشل )فأنا ولله الحمد اشكر خالقي على مافضلني به على اناس كثيرون نعمه لاتعدى ولاتحصى كم ناس لايجيدون فتات الخبز ولامأوى يظلوا به والكثير قابعين بالمستشفيات لاحراك فقدواطعم الحياة كلها اصبحت الايام ثقيلة بالنسبة لهم فهم يرونهاعادية جدا لن اقول انا انسانة مثقفة وجميلة وخلوقة ومن عائلة كبرى فكلنا واحد والمختلف بيننا هو العمل الصالح ( لافرق بين عربي واعجمي الابالتقوى) ولكن نظرات المجتمع والاسرة والاقارب وفي دراستي بعد البكالوريوس لم اسلم من التعليقات والشفقات مسكينة حتى انهم يحذرون صديقاتي من الاستمرار معي

الى متى ونحن بهذه العقلية ؟؟؟؟؟

اصبحت في دوامة كبرى وضعت بها ولاادري كيف اخرج منها كلما حاولت ان اقف اتراجع مرة اخرى فأنا كالطفل الصغير كلما اراد ان يقف بعد حبوه لايستطيع ويتراجع ادراجه بالامس قال ابي ثم قلت لابي هي الان تدرس ولايمكنني مخاطبتها فقال مخاطبا اياي والله العالم انتي واختك بتصير مثلك بس جمعي من الشهادات انتي واختك واجلسوا

كان ابي بالسابق يقول لي العلم اولا

مهما يكن هو سلاحك واريدك ان تكملي دراستك بالماجستير وبعدها الدكتوراه ولكن بعد انتهاء خطبتي بالفشل

وكأنني اجرمت جرما شنيعا بدأ يضيق الخناق علي يحرمني من اشياء كثيرة وكأني لست ابنته وهاانا اكتب لكم قصتي هذه ليس للرحمةفالحياة علمتني ان اكون قوية اما م مواجهة اقوىالصعوبات مهما يكن انصح جميع الاباء ان يتقوا الله في بناتهم فالفتاة عاطفية حساسةجدا

تتأثر من أي كلمة

بمخاطبتها يا(((((((نس وبالنهاية

أختكم لارا