أختي النصيحة الغالية

قامت صديقتي البارحة بمصارحة زوجها ببعض الأمور.....وسألته لم يقرف (أي يمتعض من بعض الأمور)وذلك عن طريق المزاح كما أخبرتني

فأجابها بأنه بطبعه هكذا يستاء من العديد من الأمور(قريف).لكن ليس منها بالذات ...

وهي سألته أيضا ان كان هناك ما يضايقه منها فاجاب بالنفي

اتصلت بي اليوم وهي ترتعد خوفا فلقد اتصل بها الشاب صباحا وزوجها في المنزل

وقد اجاب طفلها على الهاتف..وقامت هي مسرعة لترد حين قال طفلها ان هناك رجل اجنبي يتحدث

وحين ردت عليه سألها عن حالها وهي لم تعرف بم تجيب ..وأنتم تعرفون كما قلت لكم من قبل أنها قطعت على نفسها أن تعود لبيتها ولربها ولزوجها

ولكن هي أول ما دخلت على النت أخبرت زوجها بما كانت تفعله وهي بطبيعتها تخبره بكل شيء

وهي أخبرته بالشات ولكونه لا يستخدم الكمبيوتر فهو لم يعر ذلك انتباها حتى انها في بداية تحدثها مع الشاب في شؤون عامة كانت تنقل لزوجها كل ما تفعله بناءا على أنه تعارف عام لشعب آخر

حتى وأنها قالت له عن عمله ومن أي بلد

قد تسألين وأي زوج هذا أقول لك هو زوج طيب ومحب وهو متدين أيضا كي لا أظهر زوجها بمظهر آخر

المهم اليوم حينما عادت للغرفة التي يجلس فيها زوجها سالها من المتحدث فتلعثمت وارتبكت ...سبحان الله وكأن الله أنطقه فقال لها اياك وان يكون ذلك الذي خاطبته فيما مضى من ذلك البلد ففوجئت ...وصدمت لكنها تحدثت معه بشكل لم يرضها هي ذاتها كما اخبرتني

وقد نفت ذلك ثم سألته ماذا سيفعل ان فعلت فقال لها انه يثق بها وسرد لها ان بعض الفتيات قد يقعن ضحية العابثين وأن الشبان ان تحدثت معهم أي فتاة فهم قد يظنونها واقعة في غرامهم ...

ولقد سألته وان كانت قد تحدثت بالفعل مع ذلك الشاب كتهنئة بالعيد فتجاوز المسالة ضاحكا لكنها أحست أنه يعرف شيئا ما والآن لا بد أنه سيرى أنها أجرت مكالمة لذلك البلد الذي يسكن فيه الشاب .....

ماذا تفعل الآن

تقول : في هذا الشهر ضعفت وحادثته لدقائق معدودة وفي هذا الشهر نويت التوبة

هل تتحدث من هاتف خارجي لترجو الشاب الا يتصل بها ام تحادثه مرة اخرى عبر المسنجر..هي خائفة من أن تلين سيما وانها كما قلت لكم لا زالت تحت تأثيره

هل تخبر زوجها بالحقيقة سيما وانه أظهر برودة تجاه الأمر؟؟

أم هل تنتظر لأن يكتشف الفاتورة وحينها لا تعلم كيف سيتصرف!!!!

ساعدوني فلم أعرف كيف أساعدها ولقد رجوتها التريث حتى أسألكم..

سبحان الله مقلب الأوضاع

رجاء أسرعوا بالرد