الزواج لا يميت الحب، لكنه يميت الجنون فيه. و أعني أنك عندما تتزوجيه لن تستطيعي التغاضي عن هذه الأشياء الدنيئة التي يفعلها. فأنت الآن تفكرين أن عليك الحصول عليه مهما كان، لكن عند اتمام الزواج، ستفكرين بكل أفعاله. و لكنه سيقول أنه كان لديك علم بتصرفاته فهو لم يكذب عليك.
ما هذه الوقاحة التي تجعله يعترف أنه يتمتــــــــــع بالفتيات الأخريات. و أي مزح ثقيل يجعله يقول أن لديه علاقة جنسية مع أحد الفتيات (حتى لو كانت فعلاً مزحة). يا أختي لو قالها أمام حاكم مسلم لجلده!!! أتريدين أن تتزوجي من شاب طائش كهذا؟ أيصلح هذا الرجل لبناء أسرة مسلمة؟ أيصلح لتربية أولادك؟ أتظنين أنه بزواجك منه ستبنون بيتاً مستقراً ينعم بالسعادة و الهناء؟ كيف ستحاولين إبعاده عن الحرام و هو يتضايق عند تذكيرك له بالله؟؟؟؟؟؟؟ و يقول أن الله غفور رحيم و ينسى (أو يتناسى) أنه شديد العقاب.
أعلم أنك مجنونة بحبه، و الحب أعمى كما يقولون، و أعلم أن كلامي لن يفيدك في هذه الحالة، لكنك أخت مسلمة و واجبي نصيحتك. آمل أن تفيقي قبل أن تتخذي هذه الخطوة المصيرية بزواجك له. عندها، الكل سيقول لك أن الخطأ خطؤك، فقد كنت تعلمين خلال الخطبة. و الناس خلال الخطبة يحاولون أن يظهروا بأحسن مظهر لهم... فما بالك بما قد يكون مخفيه؟
هداه الله و هدى كل الشباب المسلمين.
__________________
اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا مكروباً إلا نَفَّسته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا ضالاً إلا هديته، ولا قاطعاً إلا وصلته، ولا عاقاً إلا إلى البر رددته، ولا أيِّماً وأعزباً من الشباب إلا زوجته، ويسرت له زواجه، ولا أيِّماً من الشباب إلا زوجته، ويسرت له زواجه،ولا أيِّماً وأعزباً من الشباب إلا زوجته، ويسرت له زواجه، يا رب العالمين! اللهم وفق بيننا و بين أزواجنا، و حببنا بأزواجنا و اجعلهم سكناً لنا و اجعلنا سكناً لهم. اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك يا رب العالمين.