بالتأكيد اختي أم اليمان الأمر ليس ذلك الأمر المهم للغاية بل هناك امور اهم منه

و الحقيقة انا مع أن نظهر بإسلامنا الوسطي أمام كل الأمة و أن لا نظهر بمظهر القامع للمرأة

كل الدنيا تنادي بحرية المرأة و جعلوا لهذه الحرية مقاسا خاصا بهم ... فكانت ثورة الحرية التي جعل المرأة بدلا من أن تكون حرة جعلتها عبدة للشهوات والموضة و التسريحات و الاختلاط ...

إن دافع الحرية التي انطلق منه دعاة حرية المرأة هو بالتأكيد الأفكار الرجعية التي كانت منتشرة بين الناس و تلك الأفكار كانت بعيدة كل البعد عن لب الإسلام و حسبت على الإسلام و الإسلام بريء منها ..

ففي مجتمعات منعت المرأة من مواصلة التعليم و بقيت المرأة حبيسة بيتها علما أن طلب العلم فريضة لعى كل مسلم و مسلمة و هناك مجتمعات تحرم أي محاورة بين الرجل و المرأة علما ان ذلك غير موجود في الدين بل المرأة تجاهد و تقاتل كالرجل و تعمل في مجال تخصصها وتختلط في الناس بحدود المعقول من الرسميات ...............
تجهالوا أن الإسلام يلبي كل طموحات المرأة و ذلك فقط بسبب عادات و تقاليد بعيدة عن روح الأسلام

أنا وجدت أن من هذه العادات التي قد تجعل هناك منفذا للطعن فينا و تحميل تصرفنا لديننا قضية ذكر اسم المرأة داخل البطاقة

أنا أسعد من تصرف أحد أقاربي عندما ينادي زوجته التي اسمها سميرة و هو في الشارع و له ابن اسمه هاني ... فعندما ينادي زوجته ينادي بأعلى صوته يااااااا هااااااااااني ........ فترد سميرة
هنا الأمر محمودا ... فقد كنت صغيرا عندما لاحظته يفعل ذلك فقلت له هاني ليس بالبيت فواصل النداء فقال لي هل أصرخ أمام الناس و أقول يا سميرة
كان كلامه منطقيا لأنه لو نادى باسم سميرة لالتفت كل الناس في الشارع لرؤية سميرة و هي تطل من النافذة

أما في البطاقة فهذا المبرر غير موجود .. فقط الناس ستعلم أن فلان خطب فلانة ..و فلانة بالتحديد و ليست ابنة فلان من باب أن كل شيء مباح مالم يحرم في نص


أسأل الله أن يبارك فيك أختي أم يمان ............ و كل التحية لحركة المقاومة الإسلامية حماس

و أحيي فيك انتماءك الأصيل لهذه الحركة الأصيلة

__________________