" الحنينُ " ترفُ المحزونين ..
وأنا لستُ حزينة .. أبداً
أنا فقط .. أكتبُ الحزنَ .. أكتبهُ ليحتضر 
... ليموت !
أتُراك أختزلت ما قرأته لسنوات في كتب كثيرة و عديدة و متنوعة لتأتي به كله  .. في جملة واحدة 
العمر ... يا حبيبتي فلسفة خاصة جدا 
هو نقش الحنين في صفحات السنين 
علمنا الزمان ان الأيام دول ... و كذا العمر 
و يبقى العمر . أنشودة الغياب 
و قد يكون كأنشودة المطر في صحراء 
و قد ينبت منه الحقول 
و قد يمر مر السراب 
و كل هذا يتأثر بمكان مروره 
فالعمر كالجدول .. 
أن مر في الغابات ... و الحدائق و الجنائن .. سيحييها و يبث في أرجائها  النسمات
و إن مر في صحراء المشاعر 
فسيتبخر دون أن يروي بشرا أو طيرا 
و يبقى عمرك كجدول مياه صاف و عذب ٍِ و نقي 
يأتي ليبـــــث الحياة و الأمل و الرجاء 
و هكذا .... 
و تقبلي اعجابي بحرفك الأبيض يا لولوتي الج ميلة ج د ا 
و محبتي ايضا 
و دعائي
تأكدي أنني أيضا أحيانا أريد أن أخلع عمري كما أخلع معطفي ... لكن هيهات !
			
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					اللهم تقبل دعاء