بسم الله الذي لم ينزل من داء
إلا وأنزل له شفاء
علمه من علمه


وجهله من جهله


والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين
الأولين والآخرين
القائل
تداوو ولا تتداوو بحرام


وبعد


في ليلة لم يكن بها ضوء للقمر
أو أنه كان بها ولكني لم الاحظه لضعف النظر

ذهبت زوجتي لفرح أحد أقاربها
ولم أذهب أنا لأني لم اكن مدعواً

وبعد عودة زوجتي من الفرح إياه
انقلبت حياتنا لما يناقض معنى الفرح
فمرضت زوجتي
ومن هوسبتل إلى هوسبتلتناً أخرى
وأدوية كثيرة
شي ينشرب وشي ينشم (مو بودرة لا قدر الله)
وشي يتمرخ به
مقروء عليه، وغير مقروء عليه
ولم ينفع كل ذلك

أخيراً قالت زوجتي بأن هناك شيخ يقرأ على (زيت)
ومفيد جداً لمثل هذه الحالات
وقالت بأنها تعتقد بأنها لن تشفى إلى بهذا الزيت السمسمي
وفعلاً
ذهبت وأحضرت الزيت المطلوب
والحمد لله
من أول ليلة بدأ المرض (الكتمة) ينقشع
حتى تلاشت بعد يومين جميع أعراض الكتمة ولله الحمد والمنة

ستتسائلون فاغرين
ما المضحك في رحلة العلاج هذه

سأجيبكم فاغراً


المضحك أن الزيت الذي تسبب في شفاء زوجتي
كان من بقالة عبد الحنان ولد عبد الصمد ولد عبد الحق
البنقالي اللي بجنبنا
ولا مقري عليه ولا ما يحزنون
انا فكيته وكبيت نصه بالأرض عشان تصدق زوجتي انه مفتوح ومقري عليه



ختاماً
العين والحسد حق
ولكن ايضاً الوهم حق
خصوصاً لدى النساء


ودمتم