أتفق معك بالهدف فقط في أن الإفراط بالشيئ أمر قد يفقد الموضوع الإحساس به مؤقتا وليس معنى
لوكن لا أتفق معك بالسلوك كأن تتوقف العبارت مثلا أو تقلل..
ولكن ليكن كلا الطفين ذكيين ويتعاملوا بمشاعر بطريقة مختلفة
فمثلا إذا أكلت يوميا بامية يويما يوميا ستمل ولكن لنقول لو أنك تحب البامية
فنوعت بها ولكنك لم تقللها أو توقفها
بمعنى
مرة بامية بالفلفل ومرة بامية بالرز ومرة بالخبز ومرة مسبكة بامية ومرة بامية بالطماطم ومرة ...
على أساس أنك تحب البامة لا أعتقد أنك ستمل..
لذلك لنقل أنه فعلا لابد من عدم الإكثار من الشيئ هذا منطقي حتى تترك لزائرنا الحبيب الشوق له مجال بالحضور..
ولكن هناك من تشتاق لهم وأنت معهم وبجانبهم بل وبأعمق اللحظات يظل الشوق له نصيب بقلبك لهم وهذا قمة المشاعر..
لذلك ليكن هناك توازن بين الكم والكيف ولا يفيد التخلي عن أحدهم..
فلا يكفيني أن يستشعر زوجي حبي دون أن يوصل لي هذه المشاعر
ولكن
ليغير من طريقته بالتوصيل..
فبدل أن ينطق أحبك اليوم بالصباح..ليكتبها بمسج..
وبدل أن يقولها غدا بوجهي ليقولها هامسا بإذني
وبدل أن يخبرني قبل خروجه ليخبرني بها عند وصوله..
بدل أن يبتسم وهو يقولها ليقبل يدي وهو يقولها..
ولكن لا يأتي يوم لا يقولها..بل ليقولها ولكن بطرقه المختلفة..التي أتفنن ويتفنن بإيصالها
وإن كانت بإبتسامة عينيه أو حتى بطريقة فكاهية
كأن نتفق على إشارة باليد تعني به هذه الجملة لنقولها بالأوقات التي يتواجد بها الناس معنا بحيث لا يفهم أحد ماذا نقول سوى أنا وهو..
وفقك الله
شاكرة لك الموضوع