أختي الغالية الدنيا دار بلاء ومهما وجد المسلم فيها من تعب ونصب لن يساوي ذرة مما سيجده من الوقوف
بين يدي الله يوم العرض الأكبر ومهما خسر الأنسان في هذه الدنيا فلن يسوي شىء مماعند الله تعالى
عزيزتي تذكري حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه(يؤتى بأشقى أهل الأرض من المؤمنين ثم
يغمس غمسةبالجنة ثم يقال له هل رأيت بؤسا قط فيقول لاوالله يارب مارأيت بوسا قط)) فمهما بلغت أخزانك عزيزتي في هذه الدنيا أصبري لأن المؤمن مبتلى قال تعالى((أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون)) ولك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج همك ويكتب لك الخير فيما قضى لك
__________________
أيهاالشاكي ومابك داء **كيف تغدو إذا غدوت عليلا !!
((إيلياأبوماضي))