بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

ماشاء الله المشاركات عديدة ونافعة

وأضيف بعض الأمور التي لم يتعرض لها المشاركون

كل زوج له طلبات تختلف عن الآخرين ، وبعض الأزواج عنده فعلا قوة جنسية أعلى من غيره

وقد يكون هذا في بداية الزواج أو يكون بسبب كثرة الفراغ أو بسبب فهمه الخطأ للزواج

فالعلاقة بين الزوجين :روحية واجتماعية وإنسانية مستمرة ، علاقة مودة ورحمة وسكينة

ولها أهداف سامية، وليست جنسية وحسب.

ويمكن أن توصي أحد بطريقة غير مباشرة من أقاربه أو معارفه أن يشغله بأمور نافعة .

أما إذا كان فعلا عنده قوة ومستمر فهو مثل المتقين والأنبياء

كما في الحديث المشهور الذي رواه الإمام البخاري

عن سليمان عليه السلام

لما قال: لأطوفن الليلة على تسع و تسعين امرأة كل منها تأتي بغلام أو بفارس

يجاهد في سبيل الله ولم يقل إن شاء الله ..

واستدل أهل العلم بذلك على أن الرجل كلما زادت تقواه زادت شهوته أو قدرته على الجماع

كما في فتح الباري لابن حجر

وأقول : إذا أتقن الزوج الجماع وأشبع زوجته وهي كذلك فسوف تقل مرات اللقاء في الأسبوع إلى أربع أو اثنين

وبعض الأزواج يفشلون في توصيل زوجاتهم للنشوة القصوى بالاقتصار على الجماع السريع أو والإيلاج فقط،

دون الاهتمام بالمداعبة والملاطفة والقبلات السطحية أو العميقة

التي تتعب الزوجين وتشبعهما .

ثم على الزوجة أن تحاول التعرف على رغبات زوجها ، وتعمل على إرضاءه وإسعاده بقدر المستطاع،

والزوج كذلك، فالحياة الزوجية مشاركة ومفاعلة أي تفاعل من الطرفين،



ثم أنصحك أن تقولي لزوجك : اذهب وتزوج بزوجة إضافية


والإسلام من عظمته أباح التعدد ، وبعض الناس بسبب الغيرة حرموه .


وخير له ولك أن يقع في هذا المباح مع مراعاة شروطه ،

على أن يقع في المحرمات، ومن تجربة سابقة قد ينتبه إلى زوجته

ويحسن إليها ، ويعرف قيمتها ،


فالشعور ولو المؤقت بالاستغناء أو القبول

بزوجة جديدة سوف يشعر بالفرق ويعرف قيمة ما تحت يده


والمرأة إذا رضيت بحكم الإسلام في إباحة التعدد ستستريح

وتريح زوجها ، لكن حاولي توصيل هذه الأسئلة له وهي التي يحتاجها من يتزوج بالثانية

وليس القدرة الجنسية فقط

1) هل عندك حنان زائد ، أو عاطفة جياشة.
2) هل لديك القدرة على ضبط النفس و الحلم والصبر.
3) هل عندك ملكات لحل المشكلات العديدة من نفسية واجتماعية وتربوية.
4) هل عنك القدرة على الإقناع لتقنع الآخرين بقوة حجتك.
5) هل عندك القدرة على عقد المقارنات والموازنات بين المصالح المتوقعة والمفاسد.

طبعا مع توفر الشروط المعروفة من القدرة المالية والصحية والعدل فيما يملك

هل الأفضل لك التعدد وهل يملك المؤهلات السابقة أم الاكتفاء بواحدة والتفرغ لأمور دعوية

أو أنشطة خيرية ؟

وكذلك هل الأفضل التعدد والإكثار من الأولاد وتركهم في أحضان الخادمات ؟

أم الاكتفاء بواحدة وبتخفيف المسؤوليات حتى يحسن الأب تربية الأبناء وهو الراعي

والمسؤول الأول عنهم.

وجزاكم الله خيرا والله تعالى أعلم

__________________

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129