السلام عليكم..خير تحية

اليكم هذا السناريو..

مطلقة: تعبت من حياتي فلقد ظلمني هذا الزوج سلبني حياتي من مراهقتي, سلبني الابتسامة, سلبني

اموالي, سلبني اطفالي, وتسلق على اكتافي لأوصله للدكتوراة..فهل لي من سعادة في الحياة؟

أولادها: امي لاتتزوجي مرة اخرى نخشى عليك كل الرجال لايستحقون..

مطلقة: اولادي ان كان ذاك اليوم فلن يكون الا برضاكم..

اولادها: نحبك ياامي..

وأتى ذاك اليوم الذي طرق فيه باب المطلقة من رجل يحب ابنائها ويوافق عليه الابناء ويرضاه الله ورسوله

دينا وخلقا ودار هذا السيناريو في دار المطلقة

ام المطلقة: اليس عيبا ان تتزوجي في هذا السن وتتركي ابنائك؟

المطلقة: ومن قال لك ياامي سأتركهم؟

ام المطلقة: سيسلبهم زوجك مرة اخرى بعد ان عانيتي واسترددتهم..

المطلقة: الله ارحم بي ياامي..

وفي طرف اخر من المنزل دار هذا الحوار بين اخوات المطلقة

الاخت المتزوجة الاولى: سمعت بعض الحديث عن تقدم رجل لأختنا المطلقة..اتمنى الله ان يسعدها ويعوضها

الاخت الثانية المتزوجة: ومن سيفكر فيها وسيترك البنات البكر؟

الاخت الأولى مع ابتسامة: ليس ذلك بصعب على رب العباد..


وتزوجت المطلقة رغم كل العذاب, رغم كل الجراح حتى من اقرب الناس اليها وهي الان مع زوجها وفي

بيتها ومع اولادها,,



الى هنا تنتهي القصة..

ولكن لماذا لا نكون ارفق بتلك المطلقة ؟

لما نرن جرس نهاية ياتها بمجرد الطلاق؟

لما نعتبرها اقل من الاخريات؟

لما لانعطي لهؤلاء الاطفال فرصة لحياة اسرية سليمة؟

لما لانلتفت لمشاعر هذه المطلقة وقلبها؟


اختي , اخي,, ان مررت بهذا الموضوع فصدق أنه لربما ذات يوم تشاء الاقدار ويكون في بيتك مطلقة او تكون

انت المطلق او المطلقة فإذا مررت بهذا فترفقوا بهم فأنهم مكسوري الجناح..


في أمان الله

أختكم

حائزة الأمل