درست مع كفيفات ويعلم الله كم كانوا يبهروني بعقليتهم
وجرأتهم ومناقشتهم ، لم تقف إعاقتهم في وجه تقدمهم أبدا ً
حتى نفسياتهم أراها بادية على محياهم عندما يجتمعون بالقرب منّا
أو عندما يكونوا في معملهم وأنا أسمع أصوات ضحكاتهم وقفشاتهم
إحداهن كانت تعرف طريقها من باب قاعة المحاضرات وحتى المصعد
ومنه للمبنى الآخر
أيقنت بأن ( العمى ) ليس بالعيون فقط وإنما بالقلوب
والله هو الرازق والمعطــــي
نقلك مميز وفقك الله .