ربما لحظ أكبر مني
وقعت في أكثر أسوأ أموري واقعية
!!!
وبعد تخرجي بشهر
تزوجت
وفي أقل من سنه وثمان أشهر
أعلنت رغبتي في الإنفصال والحياة بعيداً عن كابوس
أثقل كاهلي
كان رعباً
لازلت أسأل نفسي إلى الآن ُترى هل سأسامحه يوماً
مرت الآن سته اشهر
ُترى هل سأنسى
؟!!
...
لم تكن لي طلبات
ولذا كان مذهولاً حين سمع ماسألت
وسبحان الله
لحكمة أرادها الله
إستخدمت ماكان لاحقاً ضده
وقلت له بالحرف
لُأذكره بكلامه
تذكر
أنت قلت بنفسك
رغم كل ماعندك لم تسأليني سوى سؤالين
صلاتي وصلة رحمي
ولم تتشرطي
برغم أنني كنت سأفعل أي شيء تطلبين
والمضحك
أنه ولآخر لحظة إنفصلنا
يتذكر أنني أخترته لطيبته لا لشيء آخر
لأنني لا أحتاج لأشياء تنقصني
....
لم أتشرط
ولم أطلب
لكنني اليوم
سأتشرط
وسأطلب
ولن أتنازل
وأعلم أنني لن ُاصمم سوى على أخلاقه المرتبطة بدينه
ثم عقله وكيف يفكر
*
*
*
ولاتضن أن السبب للعنوسة أو للطلاق كثرة الشروط
لا
مسأله نصيب
فلك أن تقرأ بعض الشباب
يرى ست فتيات
أو حتى عشراً
ولا يشعر بقلبه
!!!
أليس غريباً
كل هذه الهاله على الفتاة دون الشباب
...
وفقك الله
__________________
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|