الحمد لله علي كل حال
ربما ضاقت النفوس بالسلبيات لكثرتها
وهي لا تخفي عنا جميعاً وطالَ أَلَمَنا ونحنُ " نفضفض "
إننا هنا لنحاول " البحث " بدقة في طُرُقات العنوسة " المُوحِشة "
قناديل تهدينا وتَقينا "التَخَبُط" في دروبها أو الوقوع في " " حُفَرِها "
وأروع ما في تأخُرنا :
هو لذة القُرب لرب العالمين
ومن وجهة نظري وجدتُ في ذلك الإبتلاء :
[blink] ربما صِرنا أكثر حكمة وخبرة بالحياة [/blink]
أدركُ أن " نضوج " العقل ليس مرهوناً بالعُمر
لكن
ربما لو كُنا تزوجنا في مرحلة سابقة
لَتَوَقفنا أمام " اختلافات" صغيرة مع أزواجنا
بعد كل معاناتنا الآن
بعد كل هذا الصبر
بعد اشتياق تلك القلوب للفرحة
بعد كل هذا الدعاء الذي فاضت به ألسنتا
بعد كل هذه العَبَرات التي سكبناها علي أبواب الكريم
[blink]انظروا ماذا أصبحنا [/blink]
الآن صِرنا أكثر " واقعية "
الآن اصبحنا أكثر صبراً
الآن سنحافظ علي سعادتنا بكل قوتَنا وعزيمتنا
هذا ما رأيته فيها
بصراحة أعجبتني تلك النظرة الإيجابية للموضوع
حقاً نحنُ بحاجة إليها
فقط ملحوظة صغيرة :
عبارة " عنوستنا الجميلة "
ومع كل الإيجابيات التي " ندقق " في البحث عنها
تبقي " العنوسة " إبتلاءً صعباً
أسأل الله أن يُعيننا جميعاً
تذكرتُ شيئاً آخر
ربما تكون فرصة لإثبات الذات وتحقيق الطموح في مجال العمل
وذلك من خلال ما يُضيفه هذا المجال من خبرات وحُسن تَصَرُف
باركَ الله فيكِ أختي الحبيبة
وَرَزَقَنا الأزواج الصالحين عاجلاً غير آجل
اللهم آمين
اختك " زهرة "