أخي الفاضل
أنت سألت في العنوان هل نحن النساء كذلك سأقول لك ومن واقع تجربة قريبة من تجربة صديقك نعم بالنسبة لي أنا كذلك لاأقصد بأني أمن عليه مالي بل أقصد أني لاأقبل سفره وتركي وحدي دون سبب إلا الترفيه عن نفسه توظفت منذ تخرجت وتزوجت كذلك وأنا غير راغبه ولكن تحت إلحاح الأهل قبلت الوظيفه عانيت ظروفاً وأزمات لايعلمها إلا الله لم أذق طعم الإستقرار وأقسم بالله أني أتعاون مع زوجي في كل شيء وبطاقتي معه يأخذ منها مايشاء وكيف يشاء ولم أستفد منها بشيء إلا كماليات ونتيجة لطبعه الغيور جداً فلم يكن لي صديقات أزورهن أهلي لاأذهب لهم إلا مرة في الأسبوع عندما يعزمني أحد يرفض ذهابي وعلى الرغم من كل ذلك أحبه بل أعشقه ولكن الحب أحيانا يزيد وأحيانا ينقص كان عندمايذهب مع زملائه بكثره او لوقت طويل نتشاجر بسبب ذلك أريده لي أريدأن نجلس معا أن نخرج معاً أن نتكلم معا فنصف اليوم في العمل وعند العوده ينام وبعد المغرب يذهب ولا يعود إلا 12 ليلاً أما الآن فقد تغير الحال تركت وظيفتي وأصبح لايفارق المنزل لعدم قدرته على تحمل النفقات الزائده ولعل زوجة صديقك تغار على زوجها وتريده لها وحدها لذلك كرد فعل قالت ماقالت كأنها تقول صرفت معك وساعدتك وعندما توفرت لك النقود تركتني ونسيت ماقمت به وأنا أؤيد أن يخرج الرجل من البيت ليغير الجو ويرفه عن نفسه ليعود منشرح الخاطر ولكن في حدود المعقول وبدون مبالغه أما الذي لاأؤيده إطلاقا فهو السفر مع زملائه فهو ليس بعزوبي يترك أولاده أي مشكلة أو مصيبة لاسمح الله من الذي يحلها الأم التي لاتحل ولا تربط أم الزوج المسافر الذي ترك واجباته ليسافر ويرفه عن نفسه أقسم بالله أني قد تعرضت لموقف قريب ولن ولم أنساه وكدت أشارف على الموت ولكن رحمة الله شاءت أن يكون زوجي موجود على غير العاده لينقلني فوراً إلى المستشفى وتغيرت عاداته كثيرا بعد ذلك لقد أخطأت المرأه وهو كذلك أخطأ ولكن ليلتمس كل منهما العذر للآخر حتى يبحر مركب الحياة الزوجيه بأمان واستقرار موفراً الراحة لكل راكبيه الزوج والزوجة والأولاد
عذراً على الإطاله ولكنها كلمات أبت يداي إلا أن أكتبها