لنقل جميعا كما قال سلفنا " سمعنا وأطعنا "
				
				
				
			
			
			
				
				مهما كثر الحديث عن التعدد ستظل المرأة هي المرأة لا تقبل بحال أن يشاركها غيرها في زوجها وإذا حاول فالرد موجود مسبقاً وهو طبعا سيل عرم من الأسئلة الاستنكارية!!! 
فلماذا يعدد وهي تقوم على راحته وله منها بنين وبنات ويشهد على اخلاصها له وتفانيها في خدمته القاصي والداني!! 
ويلي هذا السيل طبعا النظر إلى الزوج نظرة دونية يصحبها سقوطه المشين المهين من نظر الزوجة وأهلها وصويحباتها وجاراتها ونساء الحي وإن شئت فقل نساء الأرض إلا من رحم ربك! وطبعا إلا الزوجة الجديدة وأهلها!!!!
سيظل الأمر هكذا شاء من شاء  أم أبى من أبى !!
لكن يا أختاه اسمعي لقول ربك(( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) 
وقوله: (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا، وأولئك هم المفلحون)
والله إن اتخذت المرأة من قول ربها دستورا ومنهاجا لحياتها لهان عليها الأمر، فما فعل الرجل ليسقط من عينيك؟؟ فلا هو أصاب حدا ولا أتى بموبقة، غاية الأمر أنه أتى أمرا مشروعاً لا يعاتب مثله على فعله إن أخذ في اعتباره الشروط اللازمة .
فلما التسخط على شرع الله بدون قصد؟؟
ولسنا بصدد مناقشة التعدد لأنه قتل بحثا ونقاشا وسيظل هكذا إلى ما شاء الله
وعذرا إن كنت جاوزت الحد
وصلاة الله وسلامه على من سعادة الدنيا والآخرة في هديه واتباع ما جاء به ، وهلاك الدنيا والآخرة في مخالفة هديه وما جاء به.