أحسن الله عزائكم وأعظم الله أجركم في جدتك.
أختي الكريمة .
أتوقع أنه حين غيابك افتقدك زوجك واشتاق إليك وإلى رؤيتك ، وحدث نفسه كثيرا في كل ما صار بينكما من مشكلات ، وتغير للأحسن مؤقتا.
إذن كان في حاجة لغيابك ، وقد حصل ، وبدا لي أنه من فرط حبك له وقربك الدائم منه تلك الأيام مل طعمك ، فأصابه الملل من كثرة الحديث معك والنقاشات الحادة وغير الحادة والطلبات سواء نفذها أم لم ينفذها.
وإذا عرف السبب بطل العجب ، فعليك اختي الكريمة أن تمسكي نفسك عنه قليلا ولا تكثرين الحديث معه والإقتراب منه حتى يستمر شوقه ولهفته إليك وحتى يحس بقيمة تواجدك معه ، وأحسني الإصغاء إليه أكثر مما تحسني التحدث إليه.