أولا حبيت أناقش رأي الأخ اللاعب اذا سمح لي..!
ذكر في رده أنه لا يلوم الرجل اذا أب ويلوم المراة فتاة أم متزوجة!!!

ولا أدري هل أحله الله للرجل وحرمه على المرأة؟! أم أن المراة كائن من صخر؟!!
نظرة غير منطقية!!

الصحيح اننا نحاسب الرجل والمراة على حد سواء! ولكن الحب اذا تولّد من طريق غير محرم وبقي مجرد عاطفة فلا يحاسب انسان عليه... رجلا كان أم امراة!!!
لكن اذا تولّد من طريق شرعي ولكن لم يتوقف عند حد العاطفة مثل قصة أخينا يعني لم يحاول أن يكبت عاطفته ويوقفها بل تركها تسترسل فذلك فعلا يستحق المحاسبة فضلا على أن يكون توّلد أصلا من طريق غير شرعي.. فهذا واضح التحريم! وهذا الأمر يحاسب عليه الرجل والمرأة سواء..
لكن هنا في حالة الطريق غير الشرعي أو في حالة إبداء العاطفة او تحريكها او تفريغها ببناء علاقة مع شخص آخر الحساب يكون على الجنسين معا لكن على المرأة أكثر لوجود موانع أكثر كان من الاولى ان تحافظ عليها! لكن الحساب عليهما كليهما
بالنسبة لصاحب المشكلة..
وهنا أخطأت بترك عاطفتك تنمو أيضا بالاقتراب من حبيبتك ومساعدتها وأنت تعلم طبيعة المشاعر الموجودة أيضا حينما أدركت مشاعرها من خلال الرسائل التي ترسلها .......... لطلبت منها التوقف لأن العلاقة مستحيلة الاتصال لكن تركت لعاطفتك العنان لتستمتع بحديثها وكلماتها!
مالذي سيحدث؟!
غالبا في مثل هذه الحالات تستمر العلاقة حتى تنكشف من قبل الزوج ثم تواجه المراة بمشكلة اجتماعية شديدة ثم يقف العشيق معها لفترة ثم؟!!! تهدأ عاطفته خصوصا اذا حصل الطلاق!
وتبدأ بالفتور أحيانا يحصل الزواج وأحيانا لا يحصل لكن في كلا الحالتين تصبح العاطفة أبرد مما كانا يتصوران حتى هي من ناحيتها تتفاجأ بذلك!
فضلا على ان كلا منكما يرى الأخر بصورته الأروع لكن بعد الزواج تنكشف الاوراق الحقيقية ولأن كلا منكما ضحى كثيرا من أجل الآخر فهو يشعر بالصدمة أكبر لأنه ضحّى لمن لا يستحق!
فيأخذ كل طرف بمطالب أكثر من أي زوجين آخرين خصوصا أن المراة الآن فقدت الكثير خصوصا اذا ما انتشر امرها فستعاني من عزلة اجتماعية وحينها يحصل انهيار صعب المعالجة!
السلوك الصحيح صعب التطبيق وهو قطع العلاقة..
ولكن لا أدري ما مدى قناعتك بهذا الحل؟!!
لأنا مستعدين على دعمك في هذا الجانب لكن اذا كنت ترفضه تماما فللأسف العاصفة قادمة وستكون هي ضحيتها أكثر منك!!
لذلك أحببت لو تذكر لنا نظرتك تجاه قطع العلاقة ولنا التواصل معك حتى نهاية المشكلة باذن الله