هذا سؤال مهم، وهو أساس الدين لأن أساس الدين الطهارة ولا تقبل العبادات بدون الطهارة، وكيفية الغسل مهمة جدا للمرأة من حيث بلوغها لأنه يتوجب عليها الغسل بعد كل دورة شهرية، وفي الزواج بعد كل لقاء زوجي، والغسل يا أختي نوعان:
غسل مجزئ: وهو أن تغسلي مكان النجاسة ثم تتوضئي وضوئك للصلاة وتصبي الماء على جسدك كله ويلاحظ أن يستوعب الماء جميع البدن، ولو كانت المرأة لها ضفائر فلا يجب عليها أن تفكها.
الغسل الكامل: أن تغسلي مكان النجاسة وتتوضئي، ثم تصبي الماء على شقك الأيمن، ثم على شقك الأيسر، ثم تستوعبي الماء على جميع البدن، وفي آخر الاغتسال كان صلى الله عليه وآله وسلم يحول مكانه اي ينتقل من مكانه قليلا ويصب الماء على رجليه وبذلك ينتهي الغسل.
والحكمة من فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: لأن أماكن اغتسالهم لم تكن مثل اليوم مبلطة والماء ينزل على طول في (البالوعات) -أكرمكم الله- بل كان الماء يمكث تحتهم ولذلك كان يتحول حتى يغسل ما أصاب رجله، ولا داعي لهذا الفعل في أيامنا هذه لأن الماء يصرف مباشرة، بل افعليه لأجل احتذاء السنة فقط.
ويقولون أنه يفضل أن تشطفي رجلك شطفة أخيرة بالماء البارد فإنه يمنع من حدوث سرطانات -لا قدر الله- والله أعلم بصحة هذه المعلومة. وإن كنت من المؤمنين لها.
والغسل الذي ذكرته هو غسل السنة، لا دخل له في ما إذا كنت تريدين أن تدلكي جسدك أو تزيدي في نظافته فهو يعود إليك، فمن الممكن تتبع خطوات السنة ثم بعد ذلك تبدأي في الغسل الذي اعتدي عليه من استعمال الصابون والشامبو وما إلى ذلك
ولا تنسي قبل ذلك هو النية أن تنوي الاغتسال لأجل إزالة الجنابة أو الحيض.