وجاءت أمى لكى تجلس معى بعض الوقت تخدمنى وتساعدنى حتى أسترد صحتى
نسيت أقول لكم أنى خرجت من المشفى وكانت قدماى على ما يرام وكأن ليس بها شىء على الإطلاق ولله الحمد
وعدت ال المنزل وما زالت هنك بعض الآلام
وبعد مرور يومين أصبحت حرارتى ترتفع فى نفس الوقت أرتجف و أشعر ببرد شديد
بسبب التغيرات التى تحدث للأنثى بعد الولادة (( تغيرات فى الهرمونات على ما أعتقد والله أعلى و أعلم))
كان يجلس معى ويواسينى .... ثم يخرج مع أصدقائه و أنا فى حالى تلك.
لم يمر على ولادتى أسبوع
ظنا منه أن أمى بجوارى ... ولكن......
نعم أحب أمى جدا .... ولكن هو زوجى .. وحبيبى و أبو أولادى... أريده بجانبى
المهم كنت أقول له أخرج...... ولكم تمنيت أن يقول لى " لا لن أخرج سوف أظل جانبك "
وحتى أكون صادقة فعلها مرة ولم يخرج ..... وكم كانت شدة فرحتى هذه المرة
الله يسعده كما أسعدنى فى هذه اللحظة
وبعد 4 أيام من ولادتى تحسنت صحتى كثيرا جدا جدا ولله الحمد
الا أن ارتفاع الحرارة كان يأتينى بعض الأيام
والله يا أخواتى حتى فى فترة نفاسى لم أقصر فى حقوقه الزوجية ولكن بطرق أخرى يسعد بها ولا تغضب الله سبحانه وتعالى
.....
__________________
(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا)
اللهم اهدى إبنى عبيد و أخوته جميعا وجميع أبناء المسلمين