الاخ اليائس . . . أقول لك لا تيئس وإن مع العسر يسرا . . . والصبر جميل ووالله اني حينما كنت أقرأ موضوعك كنت أسأل نفسي هل أنا من كتب هذا المقال ؟؟ نظرا لما أعانيه في حياتي بنفس معاناتك وبنفس الطريقة بل بنفس الفلسفة والتفكير !!! لاأريد المبالغة في وصف تشابه حالتنا لكني أريد أن أعزيك بأنك لست وحدك من تعاني فالكثير من شباب المجتمع هذه الأيام يعانون خصوصا كما ذكرت من المحترمين والمحافظين الذين صبروا وتحملوا وكابدوا ودافعوا الفتن أيام العزوبية على أمل التعويض بحياة زوجية هنيئة ممتعة رومانسية لكنهم اصدموا بحجر ( الحياء الزائد ) و ( قلة الثقافة الجنسية ) و ( المزاجية ) و ( الانتقائية ) وكلمة ( ماودي !! ) وكلمة ( مال نفس !!!!) وغيرها من معوقات والتي تجعلني في بعض الأحيان أتمنى المووووووت ولا أن أبقى على هذه الحال والله انني تمنيت الموت عدة مرات في حياتي لوصولي إلى طرق مسدودة في أكثر الأحيان مع الزوجة هداها الله ، فمثلا أتخيل نفسي اموت ويختم الله لي بخاتمة حسنة ويرضى ربي عني ويجازيني برحمته وبدخول الجنان ولقاءء الحور الحسان . . ( الله لا يحرمنا )
والمشكلة أنني أحب زوجتي كثيرا وأخلص لها كثيرا لكن المردود أقل من المتوقع ( عاطفيا وجنسيا ) وحينما تطرأ علي أفكار الموت والرحيل عن الدنيا بسبب ما أعاني أجد نفسي أرحم زوجتي وطفلي وكيف سيكون حالهم بعدي بل كيف ستستقبل هي خبر وفاتي فأغير الفكرة إلى فكرة أخرى وهي أن تموت زوجتي وأبقى أنا !!! لأجرب حظي مع زوجة أخرى فربما تعوض شيء مما فاتني !! لكني ما ألبث أن أؤنب نفسي على هذه الأنانية خصوصا إذا تذكرت طفلي وكيف سيكون حاله وأحيانا يصل بي اليأس أن أتمنى أن نموت جميعا في حادث مثلا ولا أبقى بعدها ولا تبقى هي بعدي ولا يبقى طفلنا معذبا بسبب فقداننا . . .
والله لو أردنا الحرام لعرفنا كيف نصل إليه ولو أردنا المتعة على أي وجه لحصلنا عليها ، لكن ما ذنب من يحس بأن شبابه يمضي يوما بعد يوم وغيره يستمتع ويبحر في الرومانسية وهو يطأطيء رأسه عند الرجال خجلا منهم إذا تحدثوا في أمور الزواج والمتعة وهو يخشى أن يمازحه أحد منهم بكلمة او سؤال خبيث ماكر لا يجد له جوابا . . .
أخي اليائس لا أعلم لأي حد وصل الإفلاس الجنسي بزوجتك لكن دعني أحكي لك شيئا من إفلاس زوجتي لعلي أسليك فربما تكون أفضل حالا مني وأخفف عنك شيئا مما تشتكي !!! بداية عدد مرات الجماع في الشهر ( بين الدورة والدورة ) مرة او مرتين وثلاث مرات في أحسن الأحوال !!!! وأيضا نحتاج تلميح لمدة يومين والا ثلاثة عشان تعطينا وجه واذا زدت في التلميح اخذت تصرخ ( خلاص خلاص انت ما تشبع !!) واذا وفق الله بيننا واتفقنا فندخل في جدال طويل حتى أقنعها أننا نفعل بدون الواقي !! لأنها لا تريد أن يأتيها شيء من السوائل !! وكأننا ما خلقنا من هذه السوائل ولم تكن أصل وجودنا !!! ورغم أنني أنا الذي اشتريت الواقي وأنا أرغب في استعماله بعض الأحيان لأننا نريد تأجيل الإنجاب التالي لكني لاأريد أن يكون استعماله طوال الشهر وبسبب وبدون سبب خصوصا وأن الأيام التي يكون احتمال الحمل فيها كبيرا تكون في منتصف الطهارة وأنا أحاول الابتعاد عن هذه الفترة وأرغب في استغلال أول الطهارة وآخرها لكن هيهات !!
وحتى لو وافقت ان نعمل بدون الواقي فيبقى مراحل ومصاعب ومشاق كثيرة تنتظرني !!! فمن ذلك ( النمطية ) و ( الجمود ) و (عدم التجديد ) و( عدم الليونة بين يدي الزوج ) أليست الزوجة تتمنى أن تكون بين يدي حبيبها يقلبها ويمتعها باستمتاعه بها ومداعبة (كل) جسدها ؟؟ أو هذا ما سمعنها ولم نشاهده ؟؟ واما مصيبة المصائب عندها أن يلمسها (عضو الرجل) فكم من مرة كدنا متخاصم و ( نتهاوش ) بسبب هذا الموضوع حيث أنني أريد الاستغراق في المتعة ولا يهم عندي ( نقطة من سائل ) أو ( لمسة من عضو ) وأما هي فنظرها مركز على عضوي لا يلمس شيء من جسمها ويديها على صدرها لتدفعني لو اقتربت منها !! ( تقول لا تلصق جسمك بي لوجود العرق !! ( الله المستعان ) وأنا الذي حينما أدخل البيت من عملي أتوجه إليها مباشرة وأقبلها وأشم رأسها وأحب رقبتها وهي في المطبخ بين القدور ورائحة البصل وأبخرة الطعام ولا يهمني كل ذلك لأني سأقبلها !!
والأدهى والأمر أنني ( أغششها ) من الأساليب الأنثوية والحركات الزوجية الكثير لكنها لا تعمل بها دائما أو تعمل بها بدون نفس كأداء واجب !! وكثيرا ما تضايقني بكلمة ( خلصـــــــــنا ) والتي تأتي امتعاضا منها ومللا من الفعل الجنسي فبرأيك يا اخي اليائس وكل من يقرأ كلامي من الازواج من سيستطيع اكمال ما بدأه مع زوجته وهي تقول مثل هذا الكلام ؟؟

وكنت أتمنى أن أسمعها تقول ( خلصني ) بنعومة وغنج بمعنى عجل علي وريحني بالإنزال والرعشة لكن هيهات وأسأل الله العوض في الجنة . . .
وكم حاولت أن أقنعها بأسلوب ( الاستغراق في اللحظة الآنية ) بمعنى أن نفعل الجنس لنستمتع ونحاول أن نكف أنفسنا عن التفكير في أشياء أخرى أو الحديث في أشياء أخرى ولا يهمنا أن نصرخ او نضحك اونعبر عن شعورنا بكل ما نستطيع وبكل ما نرغب به دون حياء او خجل ونعيش اللحظات الجميلة بكل معانيها ونستغلها كل استغلال ( يعني نحللها تحليل )

لكن للأسف بعض الأحيان اذا اتينا الفراش وبدأت أغازلها وأداعبها فاجأتني بكلام لا أدري ما مناسبته ولا الداعي له !! مثلا : معليش توديني للسوق !!!!! ( والله هذا اللي صاير ) أو غيرها من الأمور الحياتية اليومية العادية السمجة التي مللنا من الحديث عنها طوا ل اليوم وتفاجئني بإقحام هذه المواضيع في السرير !!!!
ولو استرسلت بالحديث لما كفاني الكتابة يوما ولا يومين ولا اسبوع ربما . . لكني هدفت إلى أمرين أولا مواساة أخي اليائس وأقول له ( كلنا في الهوا سوا

) وكنت اود كتابة بريدي الالكتروني لتراسلني ونتشارك بعض الهوم لكني خفت ان يقوم المشرفون بحذف عضويتي

وانا الذي بالكاد استطعت التسجيل في هذا المنتدى الفريد من نوعه الذي أتاح لنا أن نبوح بما خاطرنا ونجد من يشاركنا همومنا خصوصا في هذه المواضيع الحساسة التي يصعب مناقشتها أمام الناس حتى لو كانوا من الاصدقاء او الاٌقارب . .
وثانيا أريد الرأي ممن مروا بمثل تجربتي وتجاوزوها بنجاح وتغلبوا عليها ، وهل تقصير الزوجة في الجنس وعدم امتاعها لزوجها بما يحقق رغباته سبب وجيه لطلاقها والانفصال عنها ؟؟

خصوصا مع احساس الزوج انه في خطر من الفتن التي تحيط بنا من كل جانب . . .
ودمتم سالمين