الآن  بكمل القصة إن شاء الله
بعد أن كنت  بالأمس القريب  أتمنى أعيش  تحت قدميه
أصبحت  تنتابنى  حالة  قىء  ودوار   عندما فى حضوره
وظننت فى البداية أن هذه الحالة  قد تكون بسبب ضعف فى   حيث  أننى  كنت أنسى أن آكل
نعم  لا أعرف ستصدقون أم لا      ولكنى بالفعل كنت أنسى أن آكل  ولا أرغب بالأك مطلقا  وكنت آكل فقط لقيمات يقمن صلبى  من أجل أن أتمكن من رعاية أبنائى
المهم  بعد مقابلى للمرأة (( المرأة التى جعلها الله عز وجل سببا  فى  حل مشكلتى )) التى قلت عنها مسبقا  تحسنت  حالتى كثيرا والحمد لله
لم أذكر شىء لأهلى  حتى  لا يطيح  من نظرهم   ليس بسبب زواجه على  ولكن بسبب أننى كنت أقف معه كثيرا   وخاصة  أيام الملكة  وتأثيث المنزل
كما أن بعض أهلى نصحونى بتركه  منذ خطوبتنا    لأنه    ليس من أهل المدينه
ولكن كيف لى  أن أرد من أرتضى دينه   و  خلقه    .....  وكيف لى أن أفضل   أحد أقاربى  عليه فقط لأنه يملك من المال الكثير ومنصبه الاجتماعى  كبير
لا  المال والمنصب الاجتماعى  والوسامة....... لا تهمنى أبدا  طالما بدون خلق ودين  ولم  أعط وجه لقريبى هذا 
هذا زوجى  تزوج أم لم يتزوج   لا أرضى له وه ولا لأى  إنسان  أن أكون سبب يجعاه يطيح من عيون الناس
ويقولون  هذا المتدين...... ذو الخلق.... يفعل كذا  وكذا  بعد  أن وقفت زوجته معه.
كما أنى والصراحة أيضا  لا أريد أن أخسره
والله إن  أنا ذكرت  أفضاله  على  وعلى  أهلى بعد ذلك  لا  أوفيه  ولو  جزء بسيط  من  حقه
ولكنى اكتشفت للأسف  أننى من نوع النساء  التى  لا  أستطيع  أن أكمل حياتى مع رجل  تزوج بهذه  على
لا تعجبون يا إخوتى من قولى هذا   فلم يكن يخطر فى بالى أبدا   أن هذا النوع من النساء موجود  
حتى رأيت حالى  وحال  عيالى الذى  تدهور  كثيرا  لأنى للأسف  أهملتهم  دون إرادتى  والله على ما اقول شهيد
فلم أكن أدرى بحالى  إلا  بعد المغرب مثلا
أتذكر   أنى  لم  أطعم الصغير........ ولم  أغير   ملابس هذا ......  ولم  أرتب فراشى جيدا       (( ممكن تكون حاله نفسية أصابتنى... الله أعلم))
ولكن هذا كما كان يحدث بالفعل
سوف  تسألون هو  أين كان طوال هذه المدة   
كان دائما  خارج المنزل
يقضى  حوالى  ساعة أو ساعتين بالكثير  او ربما 3 ساعات  فى  المنزل   آخذ  فيهم  نصيب من النظرات  القاسية   لا بأس به
وكان يردد  دائما   أننى  لم أعد  أحبه  لأنه يريد أن يتزوج  ويسعد نفسه   و أننى أصبحت  أفكر  بطريقة  الكفار  فى الجاهلية
فهو سيتزوج  ويأخذ  قراره  و أنا على أن أرضى  بهذا القرار   وليس فقط أن أرضى   و لكن على أيضا  أن أستمر  فى  حبه ولا كأن  شىء  حدث
ولكن  ما جعلنى  أفيق  من سباتى ومن حالتى  المزرية التى كنت  فيها
أنه قال لى
((   والله  أنا  أحبك   ولا   أتخيل  أنى سأحب امرأة مثلك  وحتى لو تزوجت  كل النساء   ولكنى  أريد  أن أسعد نفسى  ))
فقلت له
((  أنت سعيد  معى الآن  و أنا  سعيدة معك  والحمد لله   .  خلاص المشكله محلولة.......  أنت تريد   أن تسعد نفسك  على  حسابى   ...  ؟!!))
......
			
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					
(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا)
اللهم اهدى إبنى عبيد و أخوته جميعا وجميع أبناء المسلمين
				 
			
			
			
			
			
				
					
					
						
							التعديل الأخير تم بواسطة أم عبيد الله ; 25-02-2007 الساعة 09:01 PM