[QUOTE=الفداء](( عدت اسباب جعلتني اتزوج باخر ي منها ....واهمها
اني كثير الاسفار .... وانسان محافظ واخاف علي نفسي من الفتن ...
ولا استطيع اخذ ام مريم معاي ..لاعن عندنا بنات ..ومدرسه ..وكنت اخذهم قبل المدرسه فكانو يتعبوا
والجو يختلف معاهم ....فبطلت اخذهم ..معاي ..فصرت اخذ واحد من الاخوان الصالحين ...واتحمل مصاريفه من والي ...ووالله كل هذا لاا نقع في المحظور فقلت اتزوج واخذ زوجتي معاي ..افضل ...))


وهل الأخرى بتاخذها شنطة سفر ؟؟ يعني ما تخيلت أنها يوم من الأيام بتحمل وبتخلف مثل ما خلفت أم مريم ؟؟ ولا بتحرمها الخلفه ناوي ؟؟ وهل ثقلت عليك مصاريف واحد من الاخوان الصالحين على قولتك عشان تشوف أن مصاريف مرافقة زوجه ثانية في السفر بتكون أخف ؟؟ على الاقل الصديق ما بيهريك مشاري وهدايا ..

أسمحلى أخوي أنت أدرى بالغرض الي في نفسك للزواج الثاني بس هاذا طبعكم لو متزوج ملكت جمال ودين وخلق وكامله من كل شي بتقولون لا هاذي كاملة نبغي نجرب الناقصة ..



((( كما لاتنسي اني عضو فعال في جمعية انصار التعدد ...... ومن المساندين لها بقوه ...فكثير من الاخوان
لاموني انه كيف ...انصح بالتعدد ..وانا ماعددت ..فقلت لازم اكون قدوة .)))

المشكلة أنكم تنظرون لهاذا الشي من باب انه رجوله مع أن ليس من الرجوله كسر أنثى .. كنت ما بلومك لو كنت كاتب في عقد الزواج قبل لا تأخذ أم مريم أنك عضو فعال في جمعية انصار التعدد .. لكن تتزوج وبعد كم سنة تقر أنك عضو في هالجمعية هاذا الظلم ..


والاهم من ذلك ..اني اريد .تغير
قاعدة ان التعدد فيه ظلم واجحاف للاولي ..والله يعينا علي تغير هذه النظريه

وهل تشوف أن هالشي يستحق المجازفه براحت بالك وسعادتك في سبيل تغير هالنظرية للعالم ؟؟




أنا الي قلت لك ... الهدوووووووووووووء الذي يسبق العاصفة ..

وكنت أعني بكلامي ان أم مريم تحبك ولأنها تحبك هي صامده على أمل تتراجع عن الخطوه الي بعدها ..

ولأن ما صار بينكم غير أتصالات هاتف .. لكن الخطوه الي تجنن المرأه وتهزها هي لما تدرك أن زوجها مع وحده غيرها (( بدون تفاصيل )) .. بتصير كل كلمة تقولها لها من غزل وحب تتخيلك وانت تقولها للثانيه كل حركة منك بتتخيلك معاها .. بتشمأز منك .. بتكرهك .. بيصير داخلها حطام .. ولو في قلبها حب لك ( وأتحدى أي امرأه تنكر هاذا الشعور ))


(( الهدوووووووووووووء الذي يسبق العاصفة)) .. هي هادية الحين ولو كنت مكانها بسوي نفس الي سوته .. وبصمد أنتظاراً لقرارك الأخير .. والي بعده أم مريم بتتخذ الأخطوة الأخيرة ..

لك الحين أخوي أن تسبق الأحداث قبل لا تقع الفاس في الراس وتتخيل الأيام الجاية كيف بتكون ؟؟

تتخيها بشكلين :

أولاً .. تتزوج الثانية وترضى أم مريم مغلوب على امرها لأرضائك ولأنها تحبك وتكمل حياتها معاك منكسره ..
(وهي الي تحب راسها يكون مرفوع بك جدام أهلها وأنت ناوي تحطمها )
تتحمل كل ما بيتنج من مشاكل بينهم ومسؤولية بيتين من أولاد ومصاريف وطلعات ( يكون بعلمك لو طلعت هاذي لازم تروح تطلع الثانيه ولا ما بتكون عادل .. ولو طلعت اولاد هاذي لازم تطلع اولاد الثانيه يعني أحس لو تشتغل سايق باص بيكون أحسنلك )


ثانياً .. تتزوج الثانية وهنا العاصفة الي كنت اعنيها بعد الهدوء الي كنت مستانس انت عليه وهي أن أم مريم تطلب الطلاق وتخسرها للأبد .. ويمكن تتزوج غيرك !! .. صحيح بتكون عندك زوجة جديدة بس هل تخيلت حياتك بدون أم مريم ؟؟ هل تقدر تستمر بدونها ؟

عندك أنت الأجابة والله يوفقك للي يريح بالك ..



وأعذرني على الأطالة ..