"
"
اختي الحبيبه يا حفيده خديجه وعائشه يا مؤمنه يا مصونه ياعفيفه يا شريفه يا ابنه الرجال ومربيه الاجيال يا ام يا اخت يا زوجه يا امرأه كرمي الله في كتابه فانزل في شأنكي قرأنا ووصى بك نبينا عليه السلام فقال استوصوا بالنساء خيرا يا اختي في الله استمعي لكلام اخت لكي محبه لكي في الله مشفقه عليكي والله من عذابه
اختي حفت الجنه بالمكاره وحفت النار بالشهوات فلا تقذفك شهوتك في نار جهنم فوالله يا غاليه لحمك لا يقوى على هذه النار ثانيه وليس امدا طويلا فانقذي نفسك منهاا وبادري وعجلي واعلمي ان حياتك ليلتان ليله تعرضين فيها مفاتنك على الناس الليله الثانيه تعرضين على الله في قبرك لا جليس ولا ونيس الا ما قدمته يدك ولا اظنك ستفرحين ان يأتي بما تفعلينه الان ويوضع في قبرك
اختي نصيحه لوجه الله تدارك نفسك ولا تسوفي وتقولي بكره وبعده فالتسويف افه التوبه ولا ياخذك طول الامل ولا يغرك لكن اعزمي التوبه وكما جرفتي نفسك في المعصيه جاهدي هذه النفس لتركهاا
اخرجي النت من منزلك نهائيا ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
تخلصي من الكمبيوتر
اوجدي البديل ويا حبذا لو كان البديل كتاب الله
عودي الى الله بقلب وجل تائب عائد خائف من عذاب الله
قولي يا الله واعزمي من اللحظه فلا تدري الاعمار بيد الله ولكل نفس اجل ولعل الله يوفقك باعمال صالحه
اختي كونك تعلمين بالغلط وتسوينه فهذا ذنبك عظيم ولانك كذا تكوني تجاهري بالمعاصي والمجاهر ربنا توعده بالعذاب والبعد عن الجنه يوم القيامه
اصدقي الله يصدقك واحسني نيتك مع الله حاسبي نفسك وذكري نفسك بالموت وشدته وكربته التي لم ينجو منها سيد الخلق اجمعين أما تعلمين أن الموت موعدك؟! والقبر بيتك؟ والتراب فراشك؟ والدود أنيسك؟... أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة؟ هل ينفعك ساعتها الندم؟ وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟ ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف من الله فتئوب إليه وتتوب.
ابتعدي عن مكان المعصيه وزمانها واخرجي ادواتها واياكي والوحده والفراغ حتى لا تعيني نفسك على المعصيه فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان، ويقود إلى رفقة السوء.
اختي سارعي
بادري
عاجلي
توبي توبي توبي
لعلهاا تكون ايام الوداع ايام الرحيل فاختميها بخيرررر
لا تتحججي بظروفك او حياتك او مشاكلك فكلها والله لا تشفع لكي الخطيئه ولا تدعي الشيطان يوهمك والغلط غلط ونهايته غلط