منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ما هي حقوق الزوج؟؟؟؟؟قدموا النصائح
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2007, 12:13 PM
  #5
السيف المسلول
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية السيف المسلول
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 2,878
السيف المسلول غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محد دلوع شراتي
اخي السيف المسلول:
اشكرك بصراااااااااحة على المشاركة التي رفعت من معنوياتي........بس أريد أعرف في شي يحبه الرجال كلهم ولا يستطيع الرجل البوح به

أختي الفاضله /

أسال الله لي ولك التوفيق شيء يحبه الرجال هو :-

وآسف على إطالت الموضوع لكن فيه بحر مما تُريدين وفوائد جليه

أقراءيه جيداً وعلى مهلك وبرواق حتى لا تملي وتغلقين الموضوع

إن كان من صواب فمن الله وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان


كوني له كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم

وإن نظر إليها سرته
بقلم الأستاذ / أحمد القطعاني
لا توجـد فـي الدنيا امرأة دميمة قط ، وإنما توجد امرأة غير ذكية ، فبقدر ما
ينقص من ذكاء المرأة ينقص من جمالها .
خلق الله سبحانه كونه الواسع وبث فيه أصناف المخلوقات وأنواعها من حجر وسائل
وشجر وحائل ، وكله معجز من ذرة التراب إلى مجرات السماء، واختلفت مهام هذه
الموجودات وألوانها وأحوالها اختلافا شديدا ، فمهمة الصباح غير مهمة المساء
ولون البحر يختلف عن لون الصحراء وتحليق الطير مغاير لزحف الزواحف .
بيد أن كل الموجودات وإن اختلفت كثيرا وتباينت نجدها قد اتفقت في شيء واحد
وهو تلك المسحةالجمالية الملازمة لها الغالبة على الكون كله .
لا يعجز الله سبحانه أبدا أن تنبت البرتقالة في الحجر الصلد ولكنه جعلها
تتربع زاهية على عرش جذاب من الأوراق الخضراء والأغصان اليانعة زهرة فواحة ثم
ثمرة شهية ، ولا يعجزه أبدا أن تكون الشمس مصباحا معلقا في السماء من السادسة
لينطفئ في السادسة ولكنه سبحانه جعلها ألوانا وأطوارا ومواقعا وابتدأها بذلك
الشروق البديع واختتمها بروعة الغروب الخلاب ، وحبة اللوز كان بامكانك أن
تلقاها مرمية مع الحصى على الأرض فتأكل منها ما شئت ، ولكن تأبى حكمة الله إلا
أن يخلق لك شجرة تتحول في ثاني شهور السنة إلى لوحة بديعة رائعة من الورود
الحمراء والبيضاء المتشابكة تجعل بيكاسو وسلفادور دالي ومايكل أنجلو ودافنشي
تلاميذا في الصف ما قبل الأول الابتدائي في مدرسة الفنون الجميلة.
وتعدد خلق الله سبحانه كما شاء حتى إذا خلق المرأة خصها بخلاصة جمال الكون
ففيها من الورود رائحتها وتفتحها ومن العصافير شقشقتها وتغريدها ومن الغزلان
لطفها ورشاقتها ومن الأرض عطاؤها وخصوبتها ومن الشجرة التفافها وتشابكها ومن
البدور نورها وطلعتها ومن النحلة عسلها وزخرفتها وإلى آخر ما في كونه سبحانه من
جمال وعذوبة .
نعم خص الله المرأة من بين خلقه بكل هذا الجمال غير المحدود فضلا منه سبحانه
وجودا ، وإن كان الحال كذلك فما الذي جعلها ترد البئر وترجع عطشى ؟
ما الذي جعل نسب الطلاق عندنا في بعض الشعبيات ترتفع لتصل 53% من عقود الزواج؟! وما الذي حدا ببعضهم للإعراض عن الزواج جملة مما زاد نسبة العنوسة في
فتايتنا ؟!
وما الذي دفع ببعض آخر للسفر إلى خارج حدودنا للزواج وهو ليس حراما ولا جريرة
ولكنه أوجد مشكلة اجتماعية عندنا ندفع ثمنها من سعادة فتياتنا باهظا ، نحن
نحتاج تحديد نوع المشكلة لا غير .
منذ سنين وسنين كان مجتمعنا محدود التنقل واحد الصفات تتماثل فيه سمات شظف
العيش والظروف القاسية يعيش الإنسان ذكرا كان أو أنثى في باديته أو قريته أو
مدينته ولا يرى إلا بني جنسه في عصره ومصره ، وإلى عهد قريب لم تكن ترى امرأة
قط في مدن ليبية عديدة ؛ لذا لم تواجه المرأة تحديات مصيرية واستقرت الأسرة
وعاشت أمانا وطمأنينة يسرت لها الثبات والنمو ، حتى ثار بركان القرن العشرين
وألقى حممه علينا وعلى من حولنا .
إذ تغير الزمان وجرفنا تيار العولمة والثقافات الواردة رغم أنوفنا وصارت كل
الدنيا بأجناسها وثقافاتها وأحداثها عند كل واحد منا في داخل منزله مجتمعة في
صندوق زجاجي صغير اسمه (التلفزيون) هذا الاختراع العجيب الذي ظهر عام 1936م
ليعتبر أكثر الاختراعات تأثيرا في حياة الإنسان منذ وجد الإنسان حتى اليوم
وسبقه الراديو ولحقه الانترنيت مرورا بالهاتف والنقال والفاكس والايميل وكل
قائمة وسائل الاتصال الحديثة .
ودخل التحدي إلى قعر مسكن الأسرة ليرفع سيفه في وجه أفرادها كلا حسب موقعه
ومنهم المرأة التي هى موضوعنا اليوم .
وأذهلت مجتمع الرجال عندنا صور براقة لامعة لمطربات وراقصات وممثلات عاريات
مائلات مميلات ينثنين بفجور وإسفاف على شاشات الفضائيات عبر عشرات القنوات
العربية المتخصصة في بث الأغاني العربية والأجنبية ناهيك بقنوات أخرى متخصصة في
الأفلام الأجنبية وما تبثه باقي الفضائيات هي الأخرى خلال برامجها اليومية من
أغان ومسلسلات وتمثيليات .
وصار من الطبيعي جدا أن ترى الرجل يقلب القنوات وهي بحمد الله أكثر من مائة
قناة عربية هذا إذا استثنينا القنوات الأجنبية حيث الكارثة أعم وأطم حتى يقف
على أغنية لمطربة وقد صبغت شعرها ليصير أشقر على الطراز الأوروبي وسكبت على
وجهها صنوف التبرج والتبهرج ، وحشرت جسدها بقوة خارقة في ملابس ضيقة لا تكاد
تستر شيئا ، ثم يعقد مقارنة بين هذه الصورة النموذجية في نظره وبين زوجته
القابعة في المنزل في ثياب متسخة تطبخ وتغسل وتمسح وتكنس وتطلق عقيرتها عاليا
بالصراخ والدعاء على الأولاد وأبيهم وأمهم واليوم والأمس والدنيا جميعها .
وكانت النتيجة معروفة سلفا قبل أن تبدأ الجولة الأولى لذا لم يفاجأ أحد بما
أعلنته بعض وسائل الإعلام من أخبار طلاق تسببت فيها القنوات الفضائية بما تبثه
من صور للمطربات والراقصات وسواهن اللاتي حسمن المعركة لصالحهن في بيت الأسرة
ولسنا في ليبيا من ذلك ببعيد .
كما أن بيوتا كثيرة لم تسوء فيها الأمور إلى حد الطلاق بحمد الله ولكنها خلقت
فجوة أعقبتها جفوة بين الزوجين ربما يتعافيا منها وربما تبقى حتى يقضي الله
أمرا كان مفعولا.
وأنا لا ألوم مجتمع الرجال فهو في الدول العربية عموما ومن بينها نحن في
ليبيا بالضرورة مجتمع ذكوري يغلب عليه طابع الأنانية وظلم المرأة ومطالبتها
بكمال لا يتحلى بعشره الذكر غالبا ، وإنما ألوم المرأة التي جبنت عن معركتها
وانسحبت من ساحة الدفاع عن مقدساتها وبيتها وزوجها وأولادها إلى ركن انزوت فيه
تجتر بكل تخاذل وجبن أحزانها وأشجانها لا تمد يدها إلى ما وهبها الله من أدوات
ومزايا قادرة على قلب النتائج لصالحها لا محالة ؛ فأنت يا ابنتي من في يدك
العود الأخضر النامي وسواك عودهن يابس باهت متكسر .
فليس لهذه المتمايلات اللاتي ينهش عفتهن المشاهدون بأعينهم والأقربون
بأيديهم وأنيابهم عفتك وحصانتك وتاج شرفك الذي ترفعينه عن جدارة فوق رأسك بإباء
وشمم هي مزية تنفردين بها ينبغي أن تذكري بها من يعقد بينك وبينهن المقارنات .
وعليك بسيد الزينة ومفتاح الجمال والبهاء وهو وضوء الصلاة فقد أثبتوا الآن
أن للماء دورا كبيرا في ترطيب بشرة الوجه وتأخير الشيخوخة ومقاومة التجاعيد،
كما أدلك على أكسير الملاحة والنضارة ألا وهو تلاوة حديث واحد على الأقل لنبيك
سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم كل يوم فإنه يكسب الوجه وسائر البدن نضارة
وهو ما أشار إليه صلى الله عليه وآله وسلم بقوله : { نضر الله امرأ سمع مقالتي
فوعاها } .
ولا تغفلي الكحل فسيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآله كان يكتحل
ويقول : ) اكتحلوا بالاثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر ( ، ثم اعمدي إلى
صديقتك الخالدة أقصد المرأة وتفقدي مواقع ملاحتك على صفحتها وانظري أين أنت من
مشط الشعر وتتوجيه بالتسريحة التي يحبها زوجك ، وارتداؤك لأثواب جميلة ولا أقول
ثمينة تظهر قوامك ورشاقتك ، و بخة عطر بين الفينة والأخرى تزيدك ومن حولك
انتعاشا، فمن الضروري أن تملأي عين زوجك لتكوني مثالا لما جاء في حديث نبيك صلى
الله عليه وآله وسلم الذي أخرجه ابن ماجه قال : { ما استفاد المؤمن بعد تقوى
الله خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر ليها سرته وإن أقسم عليها
أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله } ، أين أنت من تلطيف معاملتك له
وتخليل أحاديثك معه بألفاظ الاحترام وبعض النوادر واللطائف المحببة وكلمات تظهر
مشاعرك نحوه وحبك له وإعزازك لشخصه ومقدار أهميته في حياتك ، إن الحياة تصبح
أجمل إذ ما أظهر المرء عواطفه الطيبة تجاه الآخرين ، وضعي نصب عينيك حديث نبيك
صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه ابن حبان قال : { والذي نفسي بيده لا تؤدي
المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها } .
ثم اعمدي إلى خصمك نفسه وحوليه إلى سلاح فتاك في يدك أعني انظري إلى ما شد
انتباه زوجك في هذه المميلة أو تلك إن كان تسريحة أو رشاقة أو أناقة أو سواها
واكتسي به ، وتذكري إنها امرأة مثلك لا تزيد عنك بشيء ولدت في تسع أشهر مثلك
تماما كل ما في الأمر أنها ساحة لا يقف فيها إلا المرأة الذكية التي تعرف مواقع
قوتها فتزيدها وتؤكدها ومواقع ضعفها فتنبذها وتهجرها .
لقد سألت امرأة أمك السيدة عائشة أم المؤمنين عن القدر الذي تصله في التزين
لزوجها ، فقالت أمك لها : { لو استطعت أن تخرجي عينيك من محجريهما فترديهما
أجمل مما كانا فافعلي } ، واشرح لك هذه الكلمة الجامعة المانعة بلفظ أيسر فأقول
ان أمك رضي الله عنها تعني أن لا حد لتجمل الزوجة لزوجها أو التزين له .
وأنا أفتي دائما بإباحة صبغ الشعر بما تحب الزوجة أن تبدو به لزوجها من
ألوان وأقول أن المرأة ذات الزوج التي تترك بياض شيب رأسها من غير حناء أو صبغ
آثمة لا محالة وأعتبرها متشبهة باليهود والنصارى ، وأستشهد في ذلك بقوله صلى
الله عليه وآله وسلم وآله فيما أخرجه البخاري : { إن اليهود والنصارى لا يصبغون
فخالفوهم } ، وأقول أيضا أن الزوجة تؤجر بكل دينار تنفقه على شراء ما تتزين به
لزوجها ، كما أفتي بإثم الزوجة إن كانت مهشمة الأسنان وتملك ما تنفقه على
إصلاحها على يد طبيب الأسنان ، .
__________________
التوقيع : تحت الإنشاء وتأخر تنفيذه
بسبب هروب المقاول