قد نكون مقصرين أحياناً في حق بعض الناس لكن لا نشعر بهذا التقصير لأن روتين الحياة اليومية فيه من الملل ما فيه والانسان منا ضعيف أمام التغيير وخلق أسلوب ونمط جديد للحياة..

لا أرمي اللوم عليك ولا أرميه على زوجك بل على الامكانيات والظروف التي ربما تقف عائقاً عن خلق جوء مناسب حتى نشعر بأن السعادة في طريقها إلى الكمال ، ولن نصل إلى هذا الكمال مهما اجتهدنا فلابد من يوم عسل ويوم بصل ..

أحمدي الله أختي أن زوجك لا يلجأ للأساليب الأخرى التي تُنفِر بعض النساء من أزواجهم وانما هي محطة طالت أم قصرت مسافتها .. وعليك التفكير في ماذا يحب زوجك وماذا يكره، ماذا يرضيه وماذا يغضبه ...الخ ، مع التلميح في ساعات صفاءكم بطريقة رقيقة مع عدم التجريح بالكلام إلى قسوة الظروف التي بعدتكم ، ساعتها سوف ينتبه من تلقاء نفسه وتتغير طريقة معاملة لك ..

جانب آخر: هنالك بعض الأزواج يرى في الافصاح عن مشاعره لزوجته بأن يقلل من قيمته أمامها ، أو شي ليس من الضرورة قوله طالما أن الحياة مستمرة ..

وهكذا تسير الحياة وهنالك الكثير الكثير تعتمد كل منها على نوع وطبيعة النفس البشرية المعقدة.

ولك تحياتي .. وأمنياتي لكما بالسعادة والتوفيق.

"المندهش"