منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل أطلبه أم اتريث
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-02-2004, 08:48 AM
  #9
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

أشارك الأخت معالم الرأي

وأضيف : على الأخت الحذر من التلفظ مع زوجها بكلمة الطلاق

فلها آثار عكسية ، ومن الواضح أنها متعجلة ( سأذكر لك الدليل )

وعندها فراغ ، لا بد تشغل نفسها بالمفيد والنافع من الطاعات والقربات

احفظي القرآن ، التحقي بدورس التحفيظ ، واسمعي المحاضرات

اشغلي وقتك فهذا نصف الحل ، ثم ابحثي عن أشرطة نافعة ليسمعها زوجك

أو ابحثي عمن ينصحه ممن يؤثر فيه .

أما الدليل على عدم جواز طلب الطلاق بدون سبب

وبعد ما تفعلي الأمور السابقة من ندم وشغل للفراغ

ثم استغفري الله واندمي على همك بالسيئة ، وهي طلب الطلاق واعلمي

أن الشريعة كما أمرت الرجل أن يصبر ويحتمل ويضغط على عاطفته، ولا يلجأ إلى

أبغض الحلال إلا عند إلحاح الحاجة - حذرت المرأة هي الأخرى من التسرع بطلب الطلاق أو الخلع.


وفى الحديث : " أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة " رواه أبو داود، "


المختلعات والمنتزعات هن المنافقات " رواه أحمد، والحديث يعني طالبات الخلع من غير ما بأس

كما في الحديث السابق،


أما الكارهات النافرات اللاتي يخفن أن تدفعهن الكراهية إلى إهمال حدود الله في الزوجية فلهن أن


يشترين حريتهن برد ما بذل الرجال لهن من مهر أو هدية.

قال ابن قدامة في " المغني " : (إن المرأة إذا كرهت زوجها لخلقه أو خلقه أو دينه أو كبره

أو ضعفه أو نحو ذلك وخشيت ألا تؤدي حق الله في طاعته جاز لها أن تخالعه بعوض تفتدي به نفسها منه ؛

لقول الله تعالى : " فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به " (البقرة : 229)


وفي حديث رواه البخاري، قال : جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-

فقالت يا رسول الله : ما أنقم عليه في خلق ولا دين إلا أني أكره الكفر في الإسلام،

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " أتردين عليه حديقته ؟ " فقالت : نعم، فردتها عليه، وأمره ففارقها .


وفي رواية : فقال له : " اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ...... ".


وكان هذا بسبب مقبول .

والله تعالى أعلم
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129