السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أعاني من تكيس في المبايض منذ كان عمري 13 (عمري الأن 25 ومتزوجة من عام ونصف) .. ذهبت إلى الكثير من الأطباء و الذين أوضحوا لي أنني لا أعاني من شئ علما بأن دورتي كانت تأتي كل 6 أشهر وتستمر لمدة شهر .. وقد واظبت منذ صغري على تعاطي حبوب هرمونية لإنزال الدورة كل شهر أو شهرين. وأجريت فحوص هرمونية كاملة في ثالث أيام الدورة وكانت كلها سليمة تماما..
منذ حوالي عامين ونصف ذهبت إلى طبيب مشهور بعلاج حالات تأخر الحمل (ولم أكن قد تزوجت بعد) لأستشيره في موضوع تأخر الدورة فأخبرني أني مصابة بتكيس في المبايض وأن المبايض تعاني من كسل إلا أنه أوضح لي أن الحالة ليست متأخرة وأن الحمل يمكن أن يحدث من دون الحاجة لأدوية التنشيط.
ونصحني بالمواظبة على تناول قرصين يوميا من عقار سيدوفاج ممتد المفعول 850 مجم يوميا بعد الأكل وعقار سيكلوبروجينوفا لإنزال الدورة وقد واظبت على ذلك مدة 6 أشهر ولكني توقفت بعد ذلك حيث كنت أعاني من إسهال شديد ورغبة في التقيؤ طوال فترة تعاطي السيدوفاج وفقدت 9 كجم من وزني في هذه الفترة حيث أصبح وزني 55 كجم (طولي 168 سم) وبدا لوني شاحبا هزيلا بسبب ذلك.
وبعد 3 أشهر عاودت تعاطي سيكلوبروجينوفا لإنزال الدورة قبل زواجي .. وتزوجت وكما هو متوقع لم يحدث حمل وخلال العام الأول زرت طبيبة أخري نصحتني بعقار نولفادكس و سيدوفاج إلا أني أخبرتها بما أعاني منه مع تعاطي السيدوفاج وتعجبت كثيرا من هذه الأعراض. وتابعت بالسونار وتكونت بويضة 17 ولكن لم يحدث حمل .. أخذت بعد ذلك كلوميد لعدة أشهر ولم يحدث حمل ولم تتكون بويضات بحجم مناسب للإخصاب.
بعد عام من الزواج عدت لاستشارة طبيبي السابق الذي أوضح لي أن سمك جدار الرحم أكبر من العادي نتيجة عدم نزول الدورة لفترة (وكنت قد توقفت عن تعاطي الأدوية الهرمونية لمدة شهرين تقريبا قبل المتابعة معه مرة أخري) وأعطاني عقار سترونات نور) لإنزال الدورة لمدة 3 أشهر.
بعد هذا العلاج نصحني الطبيب بتناول الكلوميد (قرص واحد يوميا لمدة 5 أيام ) ولم تظهر أي بويضات صالحة للإخصاب بعد هذا العلاج.
قرر الطبيب إعطائي إبر منشطة اسمها فوستيمون .. وتابعت بالسونار وأجرى لي الطبيب تحليل ما بعد الجماع وأوضح لي أن نتيجته ممتازة وأن هناك بويضة 18 .. ولكن لم يحدث حمل .. ونتيجة لسفر الطبيب هذا الشهر لم أعاود العلاج بالإبر هذا الشهر على أن أستأنف الشهر المقبل..
لقد أوضح لي الطبيب أن تقاعسي عن تناول السيدوفاج قد يكون من أهم أسباب عدم استجابتي للأدوية وأن الأعراض التي أعاني منها لم يشكو منها أحد..
تحليل زوجي سليم الحمد لله .. أمي كانت مصابة بتكيس في المبايض ولم تكن لديها دورة ولكنها حملت وأنجبت دون الحاجة لتعاطي أية منشطات حفظها الله.

الآن لدي عدة أسئلة:
1- هل الأعراض التي أعاني منها (بسبب سيدوفاج) تخصني وحدي ؟؟ أم أن هناك أخريات يعانين نفس المعاناة؟
2-هل حالتي متأخرة ؟؟ كم مرة سأحتاج لتكرار الإبر.
3- أحاول المواظبة على سيدوفاج لكن حينما أشعر بالأعراض أتوقف لمدة أسبوع أو أكثر ثم أعاود تناولها وهذا يعني أني أعتبر غير مواظبة.
4- هل حالتي متأخرة؟؟

جزاك الله خيرا وأعتذر على الإطالة