أنا أقول
حريم هالأيام يذكروني ياليهود, في يوم من الأيام كانوا مضطهدين ومبسوطين ولا يقولون شيء, واليوم نشوفهم لاعبين بالعالم لعب ومع هذا مو عاجبهم شي
والحريم نفس الشي, على أيام أجدادنا كانت الحرمة تمسح وتكنس وتطبخ وتخدم زوجها وتؤدي حقوقه على أتم وجه وهو يضطهد زوجته ويحوس والدينها وما عندها مشكلة, واليوم نشوف الحرمة تشتكي مع إن زوجها موفر لها كل شي ومدلعها ومكرمها ومعطيها حقوقها ولا يطالبها بعزايم وتطلع من البيت دايم وهو ساكت ومع هذا مو عاجبها
فعلا الحرمة تبي من يعطيها العين الحمرا علشان ترضى وتصير سعيدة

:14:
__________________
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، برحمتك يا أرحم الراحمين