ياأخوي الفدا
الله يخلي لك أم مريم والله أن أمثالها قله في هذا الزمان
أنا ياأخوي أقولك برئ ذمتك أمام الله قبل كل شئ
يعني هل إنت صارحت الثانيه وتحققت من الامر ام مازال إحتمالات
وياأخي هناك إتحتمال أن الاولى وكلت غيرها بأن تكلم الثانيه على أنها
هي من كلمتها حتى إذا سألتها أنت تحلف وتكون بذلك قد صدقت والإحتمال
الآخر أنها أخذت بحديث الرسول في جواز الكذب في حالات ثلاث وذكر منها
(حديث المرأه زوجها)
فلا تتسرع وتحقق من الامر بنفسك ولاتجعل ثقتك في الاولى تجعلك أن تكذب
الثانيه والمعدد يجب عليه أن يكون عادلا وإلا أتى يوم القيامه وشقه مائل
وإن علمت أن الثانيه إفترت الكذب على الاولى فليس من أول خطأ تتطلقها
وإنما الطلاق آخر الحلول وذكرت لك سابقا نظرة المجتمع لها إن تطلقت
ولكن عاقبها وتوعدها بفراقها إن كررت الخطأ وأجعل لك ظوابط في التعامل مع زوجتيك
وكن صارم
وأخيرا أقول لك صارحها وصارح أمها فالموضوع به لبس ولاتتسرع في إتخاذ قرارتك
فإن واجهة هذه المشكله بطلاقها فكيف تواجه صعوبات الحياه من موت ومرض وغيرها
والانسان خلق في كبد فلن تصفو الحياه وإنما سددو وقاربو كما قال الحبيب
وفقك الله وجمع شملكم على خير وادام نعمه عليكم