عليك بالدعاء وعليك بالتقرب إلى الله لنيل محبته ومن نالت تلك المنزلة فلن تضل أو تظلم ثم الدعاء لزوجك وحثه على التقرب الى الله..
وانظري إلى مميزات من أحبه الله تعالى:
إلى درجة أن الله تعالى يكون له عينه التي يبصر بها وأذنه التي يسمع بها ويده التي يبطش بها كما جاء في أحد الأحاديث القدسية: ”قال الله تعالى من آذى لي ولياً فقد استحل محاربتي، وما تقرب إليّ عبدي بمثل أداء الفرائض، وما يزال العبد يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها، وأذنه التي يسمع بها، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وفؤاده الذي يعقل به، ولسانه الذي يتكلم به. إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن وفاته. لأنه يكره الموت وأنا أكرهُ مَساءته“
أي إن الله تعالى يريه الأشياء بشكلها وبوضعها الصحيح. ويوفقه لتقييم الأمور تقييماً صحيحاً، ويفتح له من كل شيء درباً إلى الحقيقة. فإن رأى الهداية طار إليها، وإن رأى ضلالة هرب منها. عندما يسمع صوتاً يدعو إلى الحق يستجيب له ويبدأ روحه بالسمو. عندما يتكلم يوفقه الله لقول الحق. عندما يعمل يسوقه الله إلى الأعمال النافعة وإلى الخير والجمال. أي أنه يسوقه على الدوام إلى الطريق المؤدي إلى الجنة ولا يدعه لحظة لنفسه. ولأنه يهدف للحصول على رضا الله تعالى في كل أعماله، فإن الله يحركه على الدوام ضمن دائرة مرضاته. لذا فإن الله تعالى جعل حياة الرسول صلى الله عليه و سلم والأشخاص المهمين الذين جاءوا بعده تحت مراقبته وسد أمامهم جميع الطرق الخارجة عن طريق مرضاته، وجعل طريق السنة هو الطريق الوحيد المفتوح أمامهم.
أتمنى أن أكون قد أفدتك..