هل تعلم كيف تهضم الطعام ؟
1- عندما ينخفض مستوى السكر في الدم أو الدهون داخل الخلايا الدهنية، يتلقى مركز الشهية بالمخ إشارات تخلق لدى المرء شعورآ بالجوع.
2- وتبدأ عملية الهضم داخل الفم، والهضم عبارة عن تفتيت الطعام وتحليله إلى عدد لا يحصى من الجزئيات ذات الحجم الدقيق الذي يسمح لها بأن تمتص داخل الجسم، وتقوم الأسنان بطحن الطعام وتمزيقه إلى قطع صغيرة، وتقوم الأنزيمات الموجودة باللعاب بتحليله كيميائيآ إلى قطع صغيرة بل وشديدة الصغر.
3- يتم إبتلاع الطعام ليمر من المريء هابطآ إلى المعدة.
4- بداخل المعدة، يتعرض الطعام لمزيد من عملية الهضم على يد الحامض المعدي.
5- يصل الطعام إلى المعي الدقيق حيث تستمر عملية الهضم بفعل الأنزيمات التي تصنع في البنكرياس والأمعاء الدقيقة ليحول الطعام إلى جزيئات دقيقة من السكر والدهون والبروتينات والتي تمتص عبر جدران الأمعاء الدقيقة.
6- تصل محتويات القناة الهضمية إلى الأمعاء الغليظة بعد حوالي 5 أو 6 ساعات من مغادرتها للمعدة ، أما الأمعاء الغليظة فإنها تمتص بصفة أساسية الماء والأملاح المعدنية في صورتها الأيونية.
كيف تعمل الكلية ؟
إن وظيفة الكليتان هي المحافظة على المقادير الصحيحة من الماء والأملاح المعدنية والعناصر الغذائية والأحماض داخل الجسم، والتخلص من أي مواد إخراجية مثل اليوريا أو البولينا (وهي مادة تنتج عن أيض البروتينات).
إن كليتيك تحتفظان بالتوازن أولآ عن طريق ترشيح أغلب هذه المواد وتنقية الدم منها، ثم بعد ذلك تحتفظ بداخل الدم فقط بما يحتاجه جسدك أما الباقي فيخرج مع البول.
ويجري الترشيح المبدئي على يد ملايين من الوحدات دقيقة الحجم (الكبيبات) ، ويدفع ضغط الدم السائل خلال ألسنة من الشعيرات الدموية الدقيقة تمتد داخل كل "كبيبة" لتدخل في أنبوب طويل (النفرون) ، ويصب النفرون داخل أنبوب أكبر حجمآ يقال له "الأنبوب المجمع"، والذي ينقل البول إلى مركز الخلية، ومن هناك يسير البول خلال الحالب إلى المثانة.
ووظيفة الخلايا التي تشكل جدار كل نفرون بها بروتينات وظيفتها ضخ الأملاح المعدنية والأحماض والمواد الغذائية خارج الأنبوب ثم داخل الشعيرات الدموية التي تسير بمحاذاة كل أنبوب.
وتعاود الأملاح المعدنية والأحماض والمواد الغذائية الدخول من جديد في تيار الدم لتتجول في جميع أرجاء الجسم، ولا يعاد منها مرة اخرى للجسم إلا المقدار الذي يكفي بالكاد للمحافظة على توازن المدد منها.
فمثلآ عندما لا يكون بجسمك مقدار كاف من الماء تفرز منطقة ما تحت المهاد هرمونآ مضادآ لإدرار البول Adh وهذا الهرمون يجعل جدار الأنابيب أكثر تسريبآ، وهكذا يتدفق الماء بصورة أكثر يسرآ خارج الأنبوب عائدآ إلى الدم.
وتقوم الكليتان بتصنيع هرموني "الرينين" (الكليين) و"الإريثروبويتين" (الكمون لكريات الدم الحمراء) ، ويعمل الرينين على زيادة ضغط الدم عندما تشعر الكلى بأن ضغط الدم أو أملاح الصوديوم شديد الإنخفاض، أما الإريثروبويتين فينشط إنتاج خلايا الدم الحمراء.
هل تعلم كيف تتنفس؟
تتكون عملية التنفس من إستنشاق الهواء والزفير
أما عن إستنشاق الهواء الشهيق (وهي عملية دخول الأكسجين إلى الرئتين) (أنظر إلى شكل أ 2)
وطرد الهواء الزفير (وهو طرد ثاني أكسد الكربون عبر القنوات الهوائية) (أنظر إلى الشكل أ 2)
وعندما تتنفس الهواء ، يدخل أكسجين الجو إلى رئتيك، ثم يتحرك بعض الأكسجين بعدئذ إلى دمك، وعندما ينقبض الحجاب الحاجز (وهو العضلة الرئيسية المسئولة عن التنفس) فإنه يهبط في إتجاه البطن ليجذب المزيد من الهواء الغني بالأكسجين من خلال القصبة الهوائية ليدخل الرئتين، فإذا نقص مستوى الأكسجين في دمك، قام المخ بإصدار الأوامر للرئتين كي تتنفسا بشكل أعمق وأسرع.
عند نهاية التفرعات العديدة لممر الهواء توجد الشعب الهوائية (وهي أكياس دقيقة الحجم من الهواء تحيط بها الشعيرات الدموية)
وفي داخل الشعب ينتقل بعض الأكسجين من فراغ الهواء إلى الدم، في حين ينتقل فائض ثاني أكسيد الكربون الموجود في الدم إلى فراغ الهواء وينتقل كل من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بشكل ميسور بين فراغ الهواء والدم لأن لكل من الشعب والشعيرات الدموية جدرانآ رقيقة.
ويعود الدم الذي صار غنيآ بالأكسجين الان إلى الجانب الأيسر من القلب عبر الأوردة الدموية.
وعندما تزفر الهواء يسترخي حجابك الحاجز وينضغط الهواء داخل الرئتين ويطرد إلى الخارج، ثم تعمل الألياف المرنة ومادة أسمها "المعامل السطحي" على إعادة الرئتين مرة أخرى إلى حجمها الأصلي.
والهواء الذي يخرج مع حركة الزفير يحتوي على الكثير من ثاني أكسيد الكربون الإخراجي الذي جاء إلى الرئتين مع الدم أثناء مروره عليهما، فإذا زاد مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم يرسل المخ إشارات إلى الرئتين كي تزيد من سرعة وعمق التنفس