الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
وبعد
الشكر الجزيل على طرق باب هذا الموضوع المهم والحساس غاية الحساسية
ولي هنا وجهة نظر
في اعتقادي ان الخيانة الزوجية ظاهرة لا بد من النظر في أسبابها بدقه حتى يتأتى لنا النظر في حلحلت هذه المشكلة العظال بشكل صحيح

السؤال الذي يطرح نفسه
ما هي أسباب الخيانة الزوجية
والجواب في تصوري يكون على عدة محاور
المحور الاول
الجانب الشخصي والايديلوجي لشخصية كلا الزوجين
فبالنظر الى مدى ارتباط الزوجين بالسماء ومدى التزامهما بالشريعة السمحاء شريعة السماء على ضوء هذه النظرة يتضح أن جل الخيانان الزوجية منبعثة من أزواج ركيكين الالتزام وضعيفين التدين وبعيدين نوعا ما عن الخوف من الله وتقواه واستشعار رقابته على العباد
ولذا نرى الخيانات الزوجية تكثر في المجتمعات الملحدة وخاصة في الغرب بالقياس بمجتمعاتنا الشرق اوسطية والاسلامية منها على وجه الخصوص

المحور الثاني
الجانب الاجتماعي وأقصد به المجتمع المنحرف الذي يهيأ أسباب الانحرافات الخلقية سواء على مستوى القضاء والتهاون في شأن المقترفين لهذه المعاصي وبالتالي يرتكب الخطأ من أمن العقوبة
أو على مستوى مؤسسات المجتمع الدينية مها والاعلامية وماله علاقة بتوعية الناس اخلاقيا ودينيا
أو على مستوى التحلل الاسري الذي هيأ لمثل هذه الخيانات ان تكون

المحور الثالث
الزوجين نفسهما ومدي أداء الحقوق بينهما من حيث الاشباع الجنسي والتزين من كلا الطرفين للآخر بحيث لا يدع مجالا للتفكير في نقص يلجأ على أثره لهذه الخيانة او تلك
فعندما يؤدي كل من الزوجين حق الزوج الآخر على أكمل وجه وعلى كل الاصعدة تتقلص فرص الرذيلة والانحراف الخلقي
وعندما يقال أن الزواج احراز نصف الدين فانما هذا يعني ان الزواج اذا سار وفق ارادة السماء في حفظ الفرد من التسب والفوضى الاخلاقية والجنسية
سيكون صمام أمان وذريعة مكينة تجعل كل الابواب مؤصدة في وجه الشذوذ والتسيب الخلقي



وكثير هي الاسباب ولكن لا اريد ان اطيل عليكم اخواني واخواتي
واترك المجال لكم للتعليق

ولكن بعدما عرفنااهم اسباب هذه الخيانات
ما بقي علينا الى ان نسعى جاهدين للقضاء على هذه الاسباب فندعو الجهات المعنية في القضاء مثلا ونطالبهم بانزال العقوبابت المناسبة لمقترفي هذه الجريمة
ونسعى للتوعية الدينية ودفع الناس لتقوى الله
وتوعية الازواج لخطر الاجحاف بحق الزوجية الشئ الذي من شأنه أن يدمر المجتمع باكمله
وأن نخلق جاهدين مجتمعا نضيفا عفيفا لا يدع مجالا للاعبين ان يلعبوا
وأن وأن وأن .......
المرض كبير
و المسؤلية أكبر
فعلى كل فرد أن يأدي دورة من موقعه المناسب
ومن ثم يتم القضاء على هذه الظواهر النشاز في عالمنا العربي والاسلامي


لكم احلى تحية
والسلام