بسم الله
جزاك الله خيرا
والإنسان عندما يبحث عن شريك لحياته يعلم أنه لن يجد شخصا متكاملا
فعليه بالدعاء إلى الله بالتوفيق لحسن الاختيار ، ثم يبتعد عن المقارنة
لأن غالبية المشكلات بين النساء والرجال تبدأ من المقارنة وعدم الرضا
والنظر إلى العيوب ولا يسلم منها أحد في هذا الزمان
والحل في الرضا والقبول والبعد عن ظلم الطرف الآخر
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر).
ومن أراد أن يحيا حياة زوجية سعيدة فعليه :
العيش في الواقع ، ويرضى بما قسم الله له ، ويصبر على الطرف الآخر
ويبتعد عن المقارنة ليسلم .
لأن من أراد حياة هنيئة تماما أو رومانسية فهذا حلم ، يتحقق في الجنة
إن شاء الله ، جعلنا الله تعالى من أهلها.
وإليكم هذه القصة التي تثبت ذلك
خالد بن صفوان : سأل امرأة يوما أن تخطب له فتاة فسألته عن مواصفاتها فقال :
1 أريدها بكراً كثيب.. بكرا لم يسبق لها الزواج بالاضافة الي حكمة وعقل التي سبق لها الزواج
2 أو ثيبا كبكر أو امرأة تزوجت من قبل لكنها مازالت عذراء المشاعر رقيقة الاحاسيس
3 حلوة من قريب اي يسعد برؤيتها من قرب لحسن منظرها
4 ضخمة من بعيد جسدها متناسق ممتليء اي ليست بالنحيفة ويتمني ان تكون العروس
ثم ذكر مواصفات أخرى عديدة من التقوى والورع والرضا والأمانة و.. و ..
وذهلت الخاطبة من تلك المواصفات الثمانية فأخبرت صفوان بقولها :
لقد أصبتها لك.. فقال : واين هي؟.. قالت : في الرفيق الأعلي من الجنة فاعمل لها!!
وذلك لان النساء في الدنيا فيهن من صفات النقص وصفات الجمال وهن بشر ولسن بملائكة وحور عين..
فمن خبرهن صبر علي عيوبهن والا فليحلم بنساء الجنة وليتجهز لهن.
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129