إلى كل أحبتي في هذا المنتدى الطيب المبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكم مني جزيل الشكر اولا وقبل كل شئ
ثانيا : استنتجت من الردود ان الكثير من رواد المنتدى فهموا على ان مشكلتي هي مشكلة جنسية بحته ، والامر خلاف ذلك تماما، فأنا حينما سألت عن الكافور كنت ابحث عن عامل مساعد يساعدني على هجر زوجتي ليس بسبب عدم تلبيتها لرغباتي الجنسية بل لإحساسي بما يلي (وارجوا من الاخوات ان ينتبها جيدا ):
1- أحسست أنني على هامش حياتها وليس لي في قلبها مكان.
2- احسست بان احد اسباب عصبيتها هو عدم قناعتها بي.
3- لو نفذت لها سبعة طلبات من عشرة فكأني لم أفعل شئ وخذ من التهم (بخل – نحن اضحوكة للناس - ..............الخ)
هذه الامور زادت من حدة الخلاف فاصبحت ترسل لي على الجوال رسائل توحي بعدم رغبتها بان تراني او تسمع صوتي (فعظمت هذه الرسالة في نفسي).
كانت اذا خاصمتني لا تجيبني الى شئ من طلباتي واذا كان الامر يتعلق بالمطبخ كانت تقول (قل للخادمة !!!)
وهنا مربط الفرص:
كنت اريد حاجة من المطبخ فطلبتها من الخادمة (وليس من عادتي ان اتحدث مع الخادمة اطلاقا) الا اذا كلمة او كلمتان (شيلي هذا – او نحوه )
بعد ان سمعت صوتي اتحدث الى الخادمة ارسلت لي رسالة كانت كالصاعقة على راسي قالت: مبروك المعاشرة مع الخادمة ؟؟؟؟
فانطلقت اليها في الدور الثاني فوجدتها مع ابناءها في صالة الجناح فقلت لها تعالي اريدك في الغرفة
قالت : ماني جايّة
قلت : اذا لم تأتي فانتي طالق
قالت: وش تبي قل هنا !
قلت: عشر ثوان اذا ما جئتي انتي طالق
فلم تبالي فحصل الطلاق .
وهي لا زالت عندي في المنزل لقول الله (يا ايها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة ، واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا ان ياتين بفاحشة مبينة .............الآية)
فلم اخرجها ولم تخرج
ومما يجد ذكره انني طلقتها في طهر لم اجامعها فيه أي طلاق وفق السنة فلا يجوز ان يطلق الرجل زوجته وقد جامعها في طهرها التي هي فيه .
الآن أمضينا خمسة أيام على الطلاق وهي تكابر
وفي اليوم الخامس هاتفتني مساءً وقالت بانها تريد الجلوس عندي من اجل الاطفال اذا ماعندي مانع .
طبعا جوابي كان ......................................يتبع