هل أنت راضي عن نفسك بشكل عام؟
الرضى عن النفس مطلب أساسي ولكنه لا يتحقق للإنسان فالإنسان كلما حقق مرتبه تطلع إلى المرتبة التالية ومن صفات المتميزين أنهم في سعي دائم لتحقيق الكمال.
ماهو تقييمك لأدائك في عملك؟
جيد ؛ في أول سنوات العمل اجتمع بنا المشرف وهو دكتور فاضل جداً فكان مما قاله ان الكثير من الأشخاص قد تجد عدد سنوات خدمته عشر أو عشرين ولكن خبرته كخبرة الشخص المستجد ! فقد كان هدفه الوظيفة وقد حصل على هدفه فهو لا يسعى إلى أي تطوير لنفسه.
لذا حرصت جداً ولا زلت على ان أطور نفسي في مجال العمل وفي الحياة عامة.
ماذا عملت لتطوير نفسك بشكل عام وفي عملك بشكل خاص ؟
لابد لكي تطور نفسك – بشكل عام أو في مهارة معينة - ان تسلك الطريق الصحيح و من أهم الطرق الكتب والمحاضرات " مسموعة ومرئية " والدورات .
في هذا المجال استفدت مؤخرا مما يلي :
كتاب الصفات العشر للشخصية الناجحة لـ د.إبراهيم القعيد .
كتاب المفاتيح العشرة للنجاح د.إبراهيم الفقي.
كتاب الدماغ والتعلم و التفكير د. ذوقان عبيدات.
كتاب علم أبنائك مهارات التفكير نسيت اسم المؤلف 
.
كتاب علم النفس التربوي النظرية والتطبيق لمجموعة من المؤلفين .
كتاب التدريب والتدريس الإبداعي لـ د. طارق السويدان.
كاسيت : نحو فهم اعمق لنفسية الطالب والمعلم كاسيت لـ د. يوسف الحبيب
كاسيت : مهارات التعامل مع الطلاب لـ د. مريد الكلاب.
دورة في مهارات التفكير " الكورت " .
طبعاً هذا غير الكتب والدورات التخصص.
اما عن الرضا فسأذكر لكم تجربة مررت بها في اخر أسبوع من الدراسة قبل الاختبارات في الفصل الدراسي الأول في احد الأيام أظن انه يوم الأحد كان حضور الطلاب قليل جداً بدئت الحصة الأولى فذهبت للفصل وأعطيت الطلاب مراجعة عامة كانوا ثمانية أو تسعة تقريباً وبعدها في الحصة الثانية كنت فاضي فوجدت الكثير من الزملاء متذمرين
لماذا حضر الطلاب ؟
ولماذا لا تصرفهم – يعودون إلى منازلهم – الإدارة ؟
ولماذا ........ ؟
قلت لشباب لماذا التذمر ؟
السنا كل يوم نأتي ونقوم بالعمل ليش اليوم ما نؤدي عملنا ؟
والحقيقة الشباب ماقصروا في أنت فاضي وما وراك شي.........
الحصة الثالثة أعطيت الطلاب مراجعة وكذلك الرابعة وكان هناك تفاعل رائع من الطلاب رغم قلة عددهم؛ تقريباً كنت الوحيد في المدرسة الذي قام بالمراجعة!
والله يا اخوان اني أحسست برضا عظيم في ذلك اليوم لم اشعر به من قبل.
__________________
سبحانك لا آله الا انت استغفرك واتوب اليك