نستطيع أن نقول ببساطة ان الكثير منا يقعد مقعد النقاد و لكنه ينسى دوره أو يتناسى هذا الدور
صحيح ........
و لكن علينا ان لا ننسى أن الخير موجود ..... الخير فيي و في أمتي إلى يوم الدين ...
الكثيرين همهم فقط أكل + شرب + متعة
ببساطة أصبح الكثيرون كالأنعام بل هم أضل سبيلا
و لكن نقول هنا
ما قاله رب العزة
وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الأنفال : 25]
و نتذكر أن المصيبة ستصيبنا جميعا نحن من ندعي أننا لسنا سلبيين
قال صلى الله عليه وسلم عندما سألته احد ازواجه وقالت يارسول الله انهلك وفينا الصالحون ؟
قال نعم اذا كثر الخبث ))
بالتأكيد قد يكون دورنا الناقد معطلا لجهود الحكومات .......
فعندنا مثلاً .......
الحكومة الجديدة محاصرة و لا يوجد لديها مصادر لدفع رواتب الموظفين .....
تستغل فئات معينة ذلك للدعوة لأضرابات موجهة ضد الحكومة لتأخرها في دفع الرواتب ..... و حرب شعواء على الحكومة لأسقاطها و إقناع الناس بفشلها
فعطلوا التعليم و الصحة و كل مرافق الحياة و ذلك بدافع النقد أن الحكومة فاشلة .. لا تقدر على التعاطي مع المعطيات الدولية ووو.
بدلا من ان توجه الاحتجاجات ضد من يمنع المال من الدخول .. ضد من يحاصر الحكومة .. أصبح منا من يشاركهم في الحصار و الضغط .. في تساوق واضح مع المصالح الغربية ..
إذا أدخلت الحكومة المال عبر معبر رفح بدون إدخاله عن طريق البنوك الرافضة لاستقبال المال و أدخلته الحكومة في حقائب الوزراء و النواب ...... بدأوا يهزأون بالحكومة و يقولون انهم ينقلون المال بالشوالات .... و أحيانا يتهمون الحكومة باستخدام الاموال لمصلحة حزبية و يساهموا في كشف دخول الاموال للاوروبيين و الاسرائيليين
لماذا ؟؟؟؟؟؟ لأن الهدف هو حرمان الحكومة من النجاح ......
هكذا ....... تشعل لهم أصابعك شمعا لهم و لا يعجبهم .... ليس لأنك قمت بشيء سيء ... بل لأن ذلك دليل على نجاحك الذي لا يروق لهم
أنا أمقت السلبية ....... أحدهم قال لي أن عضو المجلس البلدي الفلاني تصرف و كأنه لم يعرفني بعد ان أنتخب ..... مباشرة اتصلت في المسؤولين و قلت لهم علينا أن نوقف هذه التصرفات التي تشوه صورتنا و فعلا مباشرة تم التعامل .. هنا نقد بناء ....
لو أحدهم قال للحكومة لا تحملوا النقود بالشوالات و لدينا طريقة أفضل لكان هذا نقدا بناء .. أما أن تقول من باب السخرية .. تلك مصيبة
نحن في الحقيقة نعمل على تهيئة القيادات ... و لا نأل جهدا في ذلك .......
لذلك تلاحظ أن أهم قياداتنا رحلت و لكن نبع قياداتنا لا ينضب
تساولات على هامش الموضوع:
هل أنت راضي عن نفسك بشكل عام؟
إلى حد ما نعم
ماهو تقييمك لأدائك في عملك؟
أعتبره جيد جدا و الشركة تعتبره ممتازا
ماذا عملت لتطوير نفسك بشكل عام وفي عملك بشكل خاص ؟
الحمد لله تمكنت من الوصول في عملي إلى موقع ممتاز إن لم يكن بالمنصب و لكنه في الخبرة و العلاقة بمواقع اتخاذ القرار و بالتالي أعتبر نفسي على الطريق الصحيح و أعمل نحو تغيير مجال عملي كليا لأنني مللت منه و من همومه الكثيرة
بشكل عام لدي معضلات كبيرة في حياتي تخص مصاريفي الكبيرة بسبب علاج الحمل لزوجتي و أمور أخرى حيث أني فكرت بالعمل إضافيا في مجال آخر لأقف على رجلي جيدا ...
في المجال الاجتماعي أسير في الاتجاه الصحيح و أصبحت عنوانا للناس في كثير من الأمور مثل البنى التحتية و غيرها حيث يلجأ لي الكثيرون من أجل المساهمة في الوصول لأصحاب القرار و عمل اللازم و في مجال الإغاثة الانسانية علاوة على المجال الدعوي و السياسي
شكرا لك
موضوع مميز و يمس الجرح