طلبت منك المساعدة فأصبحت ذمتك غير مبرأة حتى تؤدي النصيحة التي يرضاها الله . وأظن حرام عليك تتهربي منها . النصيحة في هذا الموقف من أوجب الواجبات . ثم إن النصيحة وبيان الحق في هذا الأمر وجها لوجه أفضل ألف مرة من شريط . أخلصي النصيحة لله وأخرجيها من الظلمات إلى النور . قال صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب ( لإن يهدي الله بك رجلا واحد خيرا لم من حمر النعم )