ذكريها أختي الفاضلة بما أنعم الله عليها وكيف أنه سبحانه وتعالى اسبغ عليها نعمه وان عليها الحمد والشكر وتنظر الى حال الصحابة رضوان الله عليهم وتقتدي بهم
قال تعالى {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }آل عمران174
أي : رجعوا بنعمة من الله بالثواب الجزيل وبفضل منه بالمنزلة العالية, وقد ازدادوا إيمانًا ويقينًا, وأذلوا أعداء الله, وفازوا بالسلامة من القتل والقتال0
فعليها أن تحمد الله تعالى على ماوهبها من النعم العظيمة ويزدد إيمانها ولا ينقص بفعل المعاصي وأهدي إليها الكتب والمطويات والأشرطة التي تتحدث عن خطورة المعاكسات وإن لم تجدي محاولاتك معها ورأيتيها مصرة على ماتعمله فلتبلغي والدها قبل أن تقع فيما ا لاتحمد عقباه
ونسأل الله لها الهداية والصلاح |
__________________
{َ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }النمل19 |
التعديل الأخير تم بواسطة ريم المدينه ; 18-03-2007 الساعة 07:50 PM