الاخت / شهر زاد فوضى آمرك الى الله وارضى بالأمر الواقع . ولا تهدرى كرامتك من أجل رجل لا يستحقك . نعم لا يستحقك فمن تحزن وتشرك معها الأخرين للتفكير فى أسترداد زوجها فهى زوجه قلما يجد رجل مثلها ولكن واضح انه كان مبيت النيه للارتباط باخرى . فصدقينى اختها انفضى عنك غبار الأحزان واحضنى ابنك وكونى له الأم والأب وباذن الله تعالى سيرسل لكى من يستاهل اخلاصك وقلبك الكبير ويكون نعم الأب لابنك المجروح فى أبيه المستهتر . وأستحلفك بالله أن لا تحملى نفسك فوق طاقتها . وصدق الله العظيم حيث قال (( لايكلف الله نفسا الا وسعها )) فأنتى لم تكونى أول من خدعة فى زوجها ولن تكونى آخر من غدر بها .