أختي في الله عابرة سبيل..
هل من العدل أن يبعد ويقول سأبدأ حياة صحيحة؟؟
هل من العدل أن يعدني بالزواج ثم يتركني وهو متأكد أني لم أسلم له إلا لثقتي من صدقه..
صحيح أنها لحظة ضعف وذنب لكن هل معنى هذا أني سيئة الأخلاق؟؟
هل سيسمح له ضميره أن يبني حياة جديدة صحيحة ويعيش حياته وهويعلم ان هناك انسانه
تتعذب بسببه؟؟ وكيف تكون حياة صحيحة وقد بنيت بغير توبة؟؟ أليست من شروط التوبة رد الحق
لصاحبه؟؟ الله لا يبالي ان أخطأ الانسان في حقه سبحانه لأنه فوق العباد جميعا .. أكبر من أخطائهم
وذنوبهم.. لأنه هو الغني عنا.. ونحن الفقراء اليه.. لكن الله سبحانه لا يقبل التوبة بغير رد حقوق العباد
إذا ظلموا بعضهم فيما بينهم..
أليست الكلمة وعد.. أليست الخيانة من سمات المنافق؟؟
وهل يقبل الله لانسان توبة وهو لم يرد الحق،، والحق الذي عليه هو وعده لي..
والانسان اذا جرب الظلم ليس من السهل عليه أن يظلم..
لأنه لو ظلمني سأدعي عليه.. ان ينتقم الله منه..
اذا كنت أنا قد أخطأت فهو أيضا أخطأ.. والله يحاسبنا جميعا بالعدل.. ذكر وأنثى..
وهو يعلم أني لست انسانه مستهترة كل يوم مع واحد والعياذ بالله.. يعلم أني حتى وقت أن أخطأنا
في نفس اللحظة بكيت وبكيت حياء من الله...
ثم انه صحيح سافر ولكن ليس ليبدأ حياة جديدة.. ولكن لأن الظروف هنا ضاقت عليه من ناحية العمل..
ولكنه غير مرتاح اطلاقا .. فليس السفر هو الذي سيعطيه حياة جديدة وصحيحة..
ولكن اصلاح ما بينه وبين الله وأولها أن يفي بوعده لانسانه وعدته بصدق أن تقف بجانبه .. ليساعدوا بعض
ويعودوا أفضل من ذي قبل..
ولو تركني.. فسأوكل أمره لله لينتقم لي منه.. لأن الله وحده يعلم ما في نفسي ونفسه..