زميل جديد لكم
كان عمري وقتها 22 سنه وقد تخرجت من احدى الكليات العسكريه عندها تقدمت لخطبة احدى الفتيات من عائلتي وتم الزواج والحمدلله كان لدينا قبول كبير لبعظنا احببت تلك الفتاة من كل قلبي لدرجه انني اصبحت انصح كل من اراه با الزواج لان حياته سوف تتغير الحقيقه كانت تلك الفتاة قد احترفت السحر الحلال باخلاقها
وطيبة نفسها وشخصيتها كنت ارجع من الدوام القاءه في استقبالي ثم تبدأ في مساعدتي لخلع ملابسي
رغم انني لااحتاج الى المساعده ولكن هذا كان يسعدني كانت رائحة البيت تعج برائحة المطبخ اللذيذ
بعد خروجي من المطبخ اجد ان الملابس الداخليه النظيفه على السرير مع ثوب النوم ارتديها اخرج لصاله لاجدها انها تجلس على طرف السفره نتظرني ووجها ترتسم عليه ابتسامه عريضه وجميله وسعيده
كانت تاكل معي وتسترق النظر الى ما اكله وكانها كمرة مراقبه لدرجة انه بعد اسبوعين من الطبخ بعد زواجنا
اصبحت تعرف مااحب ومااكره من غير ان تسالني بعد الغداء كانت تنتفض للملمة السفره وغسيل الاواني وعمل الشاهي كانت تمر مني وانا با الصاله فتتوقف لتحضر الريموت وتعطيني ايه ثم تحضر وساده من النوع الكبير كانت ابتاعتها من اجل ان تضعها تحت قدامي لاتتوقعون انني سطحي فهي كانت تفعل تلك الامور عن طيب خاطر ومن غير ان اطلب منها ذلك وفي المعاشره الزوجيه كانت كا الملاك لا اذكر مره قالت لي لا
كان اذا لم يعجبها راي تلمح لي بذلك كانت دائما ماتنصحني بما فيه كل خير كانت تحب اهلي وتظهر لهم التقدير والاحترام امامي ذات يوم كنت جالس امام التلفاز اتفرج عى نشرت الاخبار جاءت لتجلس بجانبي
وتسند راسها على طرف كتفي امسكت بيدها يدي اليمين ثم بدأت تقبل يدي كل فتره من الزمن كنت اقول
لنفسي هذا كثير واتسال هل استحق كل هذا الحب منها فعلا كنت بنعمه احسد عليها وقد اكون انا من حسدت نفسي على هذه النعمه وقتها كنا نعيش في المنطقه الشرقيه لظروف عملي واهلي واهلها كانوا في الرياض وذت يوم في الويك اند كنا متجهين الى الرياض بعد سنه من زواجنا ليقدر الله علينا بحادث مروري
لاكتشف بعد ان صحوت من الغيبوبه ان زوجتي توفيت قبل يومين وانه تمت الصلاة عليها با الامس .
خرجت من المستشفى لاعيش بعدها ظروف نفسيه صعبه وكارثيه وبعد ستة اشهر وتحت ظغط الاهل تم خطبتي لفتاة من احدى العائلات لاتزوج منهاولكن هذه المره رجعت لي احزاني من جديد زادت حالتي سوء وفصلت من عملي لكثرة غيابي ورجعت لرياض لابدأ العمل في مؤسسة الوالد التي كانت تعاني شح في الاعمال
زوجتي الثانيه كانت فتاة طيبه جميله من النوع الصامت كانت تحس انني لم انسى الزوجه الاولى
وكانت تعاني بصمت وبحرقه لم اكن سيى معها ولكني كنت اعيش في ظروف صعبه بعد تقريبا السنتين
دخلت زوجتي المستشفى لاكتشف اصابتها بسرطان يحتاج الى علاج با الكيماوي مبكر او ينتشر ويتفشى
طلب اخبروني المستشفى بضرورة اجراء عملية اجهاض للجنين لاكتشف منهم انها حامل وفي شهرها الثاني ولم تخبرني ولا اعرف السبب الى الان بعد الاجهاض بداء العلاج الكيميائي لتصاب بعده بجرثومه في الدم وتدخل في غيبوبه لمدة اسبوعين بعدها وافتها المنيه وانتقلت الى رحمة الله
خمس سنوات مرت على اخر يوم لي في الحياة الزوجيه والحمد لله على كل حال اعاني الان من الوحده والبطاله و الحاله النفسيه الصعبه والحمد لله على كل حال.