.
.
سطوري التالية لإمرأه لايكفيها مني كثير من الثناء
ليس فقط لأنها تحترم رغبات زوجها
.
لكن لأنها تود أن تجعله مرتاحاً
وليس للتلصص على أسراره ..
لايكفيك الثناء .. بل والكثير من الدعاء ...
هذا أولاً
...
أماثانياً
فسلام على افكارك ورحمات من ربٍ تفضل على زوجك وبارك له فيك
وجعلك خياراً ثانياً
أقف الآن في منطقة ذوي العقول النيره والقلوب الطيبة ...
على ساكنيها صلوات وسلام ..
محاطة أفكارك بأفكار خائفة .. حائرة ..
... لم تعرفيها وتتمني لو أنك إليها تتعرفين ... لكن هل هذا مايمثل ريم ...!
.
.
لأ ياريم ..
لست أنت من يتتبع كل شيء
إنتِ تلحين .. وتصممين أن تسكن حياتك غيوم ..لتطمئني عليه
.
.
.
مادام قال دعيني
فدعيه
لحيرته
وافكاره
...
وثقي لله في كل شيء حكمة
..
لاتسألوا عن أشياء أن تبد لكم تسؤكم ..
ولاتجسسوا ..
فإذاً دعيها لربك
لكن إسألي الله العون وأن يخفف من حده كل شيء على قلبك
..
حتى تقبله نفسك وتطيبي به
..
كم من شيء قلنا لو نكون في كذا سيكون كذا
وخفنا
بل وإرتعبنا
..
.
لكن حين حل القضاء ..
رضينا
مجبورين أو مجبرين
و
لريم العاقله الرضا فأنتِ فاضله ..
ليس من مثلي تذكير لمثلك
لكن
هي فكره
وربما سقطت
..
.
.
ثم تذكري هذه المواقف هي التي ُتثبت عقل أي أمرأة
وقوة الحلقة ُتقاس بأضعف حلقاتها ..
.
.
فلتكن هذه المواقف ضعف يضهر فيها قوة شخصيتك ..
.
.
في عراء اللحظة ،
إعترف لك بخوف فيما ُيفكر
.
.
وشكى لقلبك مايعتريه ..
.
فلاتصادري حقة بالشكوى
وثقي بعقلك وحسن تصرفك سيعود ...
دعي لديك ُافق يحتويه ... ولاتحملي معك جواز سفره فيكون مقيداً ..
كأنما هو هارب من أوطانك ..
حينها ستكون غربته أشد مرارةً من السر نفسه ..
لاتقولي لي إنه لا ينتمي إليك ...!
بل سيعود إليك
فقط
..!
حين يشاء ..
وتلك أفضل عودة
وحينها أي سر سيكون أهم من عودته ..وشعوره بقيمتك في حياته ..
وفقك الله وتوكلي الله فلن تخيبي
..
إحترامي لشخصك العطوف ..
،
،
__________________
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|