من وجهة نظري أن لهذا الموقف طريقتين:
1- إما أن تذكرين له ما حدث لك وكأنها قصة حدثت لصديقتك أو قصة قرأتيها في الإنترنت..... بعد ذلك تنطلقين بذكر رأيك حول هذا التصرف وحول هذا الشخص الذي لم يراعي الله في السر ثم ذكريه بالله عز وجل بأنه يمهل ولايهمل وكيف أنه يمهل الأنسان لعله يتوب أويرجع أما إذا أصر فسوف يفضحه _ طبعاً هذا الكلام كأنه للشخص الذي بالقصة_
2- وإما أن تصارحيه بلطف وتبيني أنك لا ترضين بهذا العمل.
أما من جانبك أنت فيجب أن تسامحيه فنحن الآن في عصر الفتن ويجب أن تساعديه على أن يخرج من هذا المنزلق بالتذكير بالله وأن لاترضي وتتهاوني بأن يمارس أحد في بيتك أياً كان ما حرم الله صغيرا كان أو كبيرا ، وتذكري دائما أن كل إنسان يخطي لكن الخطأ الأكبر هو الاستمرار في الخطأ.
أيضاً لنا في قصة المرأة التي طلبت من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقيم عليها حد الزنى دليل على أن التوبة الصادقة كفيلة بتغيير النظرة السلبية من قبل المجتمع إلى نظرة إيجابية فإذا تاب زوجك عن هذا العمل فسوف تتغيير نظرتك له فحاولي وجاهدي أن تصلحيه فأنت مأجورة على ذلك والله يوفقكم
__________________
ا
للهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت