ولكنني وجدت نفسي في يوم من الأيام أرسل له رساله بالجوال أوضح فيها بأنني أحبه حب غير طبيعي وصارحته بكل ما في قلبي ، وبعدها بلحظة شعرت باحساس غريب جدا وخوف شديد كيف تجرأت
وقلت له هذا مع العلم بأنه ملتزم جدا وعلى دين وخلق عال ولم يسئ لي في يوم من الأيام ، واستمرت العلاقة به وتطورت الرسائل والمحادثات بالهاتف حتى أصبحت اتصل به خارج الدوام وهكذا وقد تعلقت به أكثر من ذي قبل فأصبحت لا أرى سواه ، جتى أنني الآن لم يعد لدي استعداد أن أفكر في غيره مع العلم بأنه يتقدم لي الكثير وأرفض وقد عاهدت نفسي أن لا أفكر في غيره ،
واصبح يعرف عني جوانب كثيرة من حياتي بحكم اتصالاتي الهاتفية معه فقد كنا نخوض حتى في أدق الأمور ..
هذا التناقض في شخصية من تحبين يفسر ذلك
أختي هذا الرجل إما أنه كاذب ادعي الخلق والدين ليتسلى معك قليلا
وإما انه كما قلتي على خلق ودين وضعفت نفسه ووسوس له الشيطان وخان زوجته عن طريق
علاقته معك وبعد حين شعر بخطأه فقطع كل مابينكما ليستعيد توازنه ولا تعصف بأسرته
عاصفة الخيانة
أختي بالله هذا الطريق خطأ وحرام
احمدي الله أنه قد خلصك منه
ابدأي صفحة جديدة مع نفسك
ومع الله ارجعي له
انتبهي على ماتركتي خلفك من واجبات
ولا تنسي أنك خنتي الله أولا ومن ثم عائلتك في هذه العلاقة
راجعي حساباتك
وان استطعتي أن تعملي بمكان آخر فذلك بداية الطريق للإبتعاد عما فعلتيه
وإن كان راغبا فيك حقا فلن يمنعه سوى أن يذهب إلى أبيك ليطلبك منه
ولكن كما هو واضح أنها كانت نزوة أو غلطة واستيقظ منها
وبقيتي وحيدة تتجرعي آلالام الفراق
وهذه نهاية هذه العلاقات
اتركي حبيبك العنيد وابتعدي عنه وتوجهي لله عزوجل
فهو خير الرازقين وبالتأكيد سيرزقك حبيبا مخلصا طيبا وحنونا ولينا غير عنيد
أسأل الله عزوجل أن يشفيك من مرض العشق الذي ألم بك
ويسدد خطاك لما فيه خير لك في الدارين
دمتي بحفظ الرحمن
تحياتي
__________________
ياسوريا سامحينا *** والله حقك علينا